Friday, November 11, 2011

حوار مبتور وشيخ أحمق .. ومواجهة وهمية



نشرت مجلة الإذاعة والتليفزيون - أخيرا - حوارا كانت قد أجرته معى إحدى محرراتها منذ أشهر ! ، لم ينشر الحوار كاملا - بالطبع - كعادة كل المجلات والصحف القومية التى لا تزال تمارس الرقابة على ما ينشر على صفحاتها حتى لا تتهم بمعاداة الأفكار التى يرفضها المجتمع القطعانى ! . فجاء الحوار مبتورا بعد أن حذفت منه بعض الفقرات الهامة ، وإن كنت قد إستبقت الأمر ونشرت الحوار منذ أسابيع على صفحات مدونتى بعد أن شعرت بالعار من أن ينشر لى حوار على صفحات مجلة تدافع عن سفاحى القوات المسلحة وتدين المتظاهرين العزل الذين قتلوا بدم بارد دهسا ورميا بالرصاص فى مجزرة ماسبيرو .







وبالرغم من أن الآراء التى ترد على لسان الضيف فى أى حوار لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الوسيلة الإعلامية التى قامت بنشر هذا الحوار ، فإن المجلة خشيت من أن تتهم بالترويج للإلحاد أو الدفاع عن الملحدين الكفار ( أمثالى ) ، فقامت بتحويل الحوار الذى أجرى معى إلى مواجهة مع أحد مشايخ الطرق الصوفية ليرد على ما وصفوه بتشككى وإلحادى ، لم تهتم الوسيلة بعرض رد محترم على وجهة نظرى يفند ما أدعيه علميا - على الأقل - بل نقلت قصصا وحواديت ( إحداها عن أحد جدوده ) قصها هذا الشيخ الصوفى وإستدل بها على وجود الله ! ، تحدث بلغة الذى يملك ناصية الحقيقة دون أن يوضح الطريق الذى توصل من خلاله اليها ، ببساطة كان رده مغرقا فى العبثية ، ولم يفلح فى إثارة تفكيرى حول طرحه بقدر ما نجح فى إثارة ضحكى وسخريتى من ضحالة فكرته !







لكن أكثر ما توقفت عنده ، تصريحه بتقبله للمخالفين لمعتقده من اليهود والمسيحيين فى مقابل عدم تقبله للملحدين وعبدة الشيطان والبهائيين ، ووضعه لهم مع البلطجية والمجرمين فى كفة واحدة ، وكأن كل من يخالف معتقده أو لا يتبع دينا سماويا قديما لا ينبغى أن يدخل تحت رحمة قبوله ! ، عفوا لا أنتظر أن يتقبلنى شخص أحمق عنصرى مثله .


ندور فى حلقة مفرغة ثم نعود الى نقطة البداية مرة أخرى : 


إقصاء + تخلف + ظلم + جهل + خرافات + ردة حضارية = إسلام .


معادلة توصلت إليها كثيرا ، ولن أشكك فيها مرة أخرى ! 











حوار مبتور وشيخ أحمق .. ومواجهة وهمية



نشرت مجلة الإذاعة والتليفزيون - أخيرا - حوارا كانت قد أجرته معى إحدى محرراتها منذ أشهر ! ، لم ينشر الحوار كاملا - بالطبع - كعادة كل المجلات والصحف القومية التى لا تزال تمارس الرقابة على ما ينشر على صفحاتها حتى لا تتهم بمعاداة الأفكار التى يرفضها المجتمع القطعانى ! . فجاء الحوار مبتورا بعد أن حذفت منه بعض الفقرات الهامة ، وإن كنت قد إستبقت الأمر ونشرت الحوار منذ أسابيع على صفحات مدونتى بعد أن شعرت بالعار من أن ينشر لى حوار على صفحات مجلة تدافع عن سفاحى القوات المسلحة وتدين المتظاهرين العزل الذين قتلوا بدم بارد دهسا ورميا بالرصاص فى مجزرة ماسبيرو .







وبالرغم من أن الآراء التى ترد على لسان الضيف فى أى حوار لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الوسيلة الإعلامية التى قامت بنشر هذا الحوار ، فإن المجلة خشيت من أن تتهم بالترويج للإلحاد أو الدفاع عن الملحدين الكفار ( أمثالى ) ، فقامت بتحويل الحوار الذى أجرى معى إلى مواجهة مع أحد مشايخ الطرق الصوفية ليرد على ما وصفوه بتشككى وإلحادى ، لم تهتم الوسيلة بعرض رد محترم على وجهة نظرى يفند ما أدعيه علميا - على الأقل - بل نقلت قصصا وحواديت ( إحداها عن أحد جدوده ) قصها هذا الشيخ الصوفى وإستدل بها على وجود الله ! ، تحدث بلغة الذى يملك ناصية الحقيقة دون أن يوضح الطريق الذى توصل من خلاله اليها ، ببساطة كان رده مغرقا فى العبثية ، ولم يفلح فى إثارة تفكيرى حول طرحه بقدر ما نجح فى إثارة ضحكى وسخريتى من ضحالة فكرته !







لكن أكثر ما توقفت عنده ، تصريحه بتقبله للمخالفين لمعتقده من اليهود والمسيحيين فى مقابل عدم تقبله للملحدين وعبدة الشيطان والبهائيين ، ووضعه لهم مع البلطجية والمجرمين فى كفة واحدة ، وكأن كل من يخالف معتقده أو لا يتبع دينا سماويا قديما لا ينبغى أن يدخل تحت رحمة قبوله ! ، عفوا لا أنتظر أن يتقبلنى شخص أحمق عنصرى مثله .


ندور فى حلقة مفرغة ثم نعود الى نقطة البداية مرة أخرى : 


إقصاء + تخلف + ظلم + جهل + خرافات + ردة حضارية = إسلام .


معادلة توصلت إليها كثيرا ، ولن أشكك فيها مرة أخرى ! 











Wednesday, November 9, 2011

عشنا وشفنا .. 6 ابريل ترفض الحرية المطلقة وتصدر بيانا عنصريا ضد من سموهم " اليهود الماسونيين "








عندما نسبنى بعضهم فى وقت سابق الى حركة شباب 6 إبريل بغرض الهجوم على الحركة بسبب أفكارى التى تثير تحفظهم ، نفيت الأمر قائلا أن إنتمائى الى هذه الحركة شرف لا أدعيه !!!!


لكن و بعد قراءة هذا البيان العنصرى الذى يصنف فى أفضل الأحوال على أنه مجرد مزايدة و دعاية سياسية و انتخابية رخيصة ، يمكننى أن أقول أنه لا يشرفنى بحال من الأحوال أن يقرن إسمى بهذه الحركة وبأى حركة أخرى تبيع مبادئها فى سوق السياسة السوداء فى سبيل الترويج لاسمها فى الشارع وكسب مؤيدين .. أذكرهم أن بعض الأحزاب اليسارية والليبرالية المصرية التى نشأت فى سبعينيات القرن الماضى ومنها " العمل " و " الأحرار " غيرت ايديولوجياتها السياسية بتغير تفكير الشارع كما تغير الحرباء لون جلدها ... ولا أستبعد أن يتغير إسم الحركة بعد سنوات من الآن ليصبح طلائع مجاهدى 6 ابريل الإسلامية ، فمن يقدم تنازلات لارضاء الشارع اليوم يمكن أن نتوقع منه أى شىء











عشنا وشفنا .. 6 ابريل ترفض الحرية المطلقة وتصدر بيانا عنصريا ضد من سموهم " اليهود الماسونيين "








عندما نسبنى بعضهم فى وقت سابق الى حركة شباب 6 إبريل بغرض الهجوم على الحركة بسبب أفكارى التى تثير تحفظهم ، نفيت الأمر قائلا أن إنتمائى الى هذه الحركة شرف لا أدعيه !!!!


لكن و بعد قراءة هذا البيان العنصرى الذى يصنف فى أفضل الأحوال على أنه مجرد مزايدة و دعاية سياسية و انتخابية رخيصة ، يمكننى أن أقول أنه لا يشرفنى بحال من الأحوال أن يقرن إسمى بهذه الحركة وبأى حركة أخرى تبيع مبادئها فى سوق السياسة السوداء فى سبيل الترويج لاسمها فى الشارع وكسب مؤيدين .. أذكرهم أن بعض الأحزاب اليسارية والليبرالية المصرية التى نشأت فى سبعينيات القرن الماضى ومنها " العمل " و " الأحرار " غيرت ايديولوجياتها السياسية بتغير تفكير الشارع كما تغير الحرباء لون جلدها ... ولا أستبعد أن يتغير إسم الحركة بعد سنوات من الآن ليصبح طلائع مجاهدى 6 ابريل الإسلامية ، فمن يقدم تنازلات لارضاء الشارع اليوم يمكن أن نتوقع منه أى شىء











Sunday, November 6, 2011

كل عام وهم أحرار








فى مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات ، أصدرت النيابة العامة قرارها بحبسى على ذمة التحقيق ، قبل محاكمتى وسجنى بتهمتى إزدراء الأديان وإهانة رئيس الجمهورية ( السابق ) ، أتذكر تفاصيل تلك المحنة التى إنتهت آخر فصولها قبل عام تقريبا عندما تم الإفراج عنى بعد أن قضيت أربع سنوات كاملة فى سجون نظام مبارك ، وأتذكر معها أن شيئا لم يتغير وأن السجون لا زالت تستقبل المدونين وأصحاب الآراء الحرة لأن بقايا نظام مبارك لا زالوا فى السلطة ، فى هذا اليوم لا ينبغى أن أنسى من يقبعون فى سجون العسكر .. تحياتى الخالصة للمدون البطل مايكل نبيل والى الثائر الشجاع علاء عبد الفتاح .. وغيرهم ممن أجبروا على قضاء أيام العيد بعيدا عن ذويهم مثلما قضيت ثمان أعياد خلف أسوار السجن متمنيا أن تظل معنوياتهم قوية كما عهدناهم وأن يخرجوا من السجن - قريبا - أقوى مما كانوا ليثبتوا لكلاب العسكر أنهم كانوا أغبياء وسذج عندما دفعوا بالثوار إلى السجون .











كل عام وهم أحرار








فى مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات ، أصدرت النيابة العامة قرارها بحبسى على ذمة التحقيق ، قبل محاكمتى وسجنى بتهمتى إزدراء الأديان وإهانة رئيس الجمهورية ( السابق ) ، أتذكر تفاصيل تلك المحنة التى إنتهت آخر فصولها قبل عام تقريبا عندما تم الإفراج عنى بعد أن قضيت أربع سنوات كاملة فى سجون نظام مبارك ، وأتذكر معها أن شيئا لم يتغير وأن السجون لا زالت تستقبل المدونين وأصحاب الآراء الحرة لأن بقايا نظام مبارك لا زالوا فى السلطة ، فى هذا اليوم لا ينبغى أن أنسى من يقبعون فى سجون العسكر .. تحياتى الخالصة للمدون البطل مايكل نبيل والى الثائر الشجاع علاء عبد الفتاح .. وغيرهم ممن أجبروا على قضاء أيام العيد بعيدا عن ذويهم مثلما قضيت ثمان أعياد خلف أسوار السجن متمنيا أن تظل معنوياتهم قوية كما عهدناهم وأن يخرجوا من السجن - قريبا - أقوى مما كانوا ليثبتوا لكلاب العسكر أنهم كانوا أغبياء وسذج عندما دفعوا بالثوار إلى السجون .