Monday, May 21, 2012

حب على انغام المطر


باكورة انتاجى الشعرى ....كتبتها يوم الأحد الموافق 14/2/2004عيد الحب على انغام هطول الامطار وتساقط الجليد فى فصل شتاء قارس البرودة لم يتمكن من منع حرارة الحب فى التسلل الى كيانى ليتسنى لى كتابة هذة القصيدة


ماللسماء بعيد الحب مغدقة
ترى السحاب بهذا اليوم يبكينا

يبكى ويندبنا فى يوم فرحتنا
وقد أحالوا فرائحنا أحازينا

أتى لصبين قد باتت قلوبهما
صريعة للهوى تبغى المطبينا

:حار الأطباء فى أمريهما عجبا
هل يمرض النأى قلبا للمحبينا

عذرا لهم مادروا أن الغرام لة
مع القلوب عذاب كاد يطوينا

يكاد يقتلنا شوقا اذا ذهبت
بنا الحياة بعيدا عن محبينا

لكن قوما تغشى الحقد قلبهم
فهم لشدة غلظتهم شياطينا

قوم من الشر قد صيغت عقولهم
فلا الفضائل يبغوها ولا الدينا

لهم قلوب من الأحجار قد نحتت
من الجبال ..فهل ترجو لها اللينا؟

قد استحالوا شياطينا مؤنسة
فهل رأيت أباليسا يصلونا

قد حاولوا أن يحولوا بين قلبينا
وبين مانترجى من أمانينا

أخزاهم اللة قد خابت مآربهم
ولا تنام لديهم فى الورى عينا

حبيبتى لا تراعى طالما سكنت
مشاعر الحب فى ذرات جسمينا

ولا تخافى فأنت اليوم فى أمن
ممن يريد لنا نأيا ليردينا

فقد سكنت شغاف القلب مالكة
قيادة فغدا أسوان مسكينا

لطالما بت سهراما أسائلة
كيف السبيل الى وصل يهنينا

فلا تراعى فإن الوجد قهار
لن يترك القلب حبا بات يحيينا

مالحب الا مقاديرا مسطرة
فى اللوح محفوظة فى قلب ماضينا

كم عاشق كانت الأقدار باسمة
لهم فذاقوا ملذات أفانين

وآخرون تلقوا الدهر بارزة
انيابة عن عبوسات مميتينا

لما لقوا الدهر أرداهم برميتة
وما دواء سهام الدهر يبرينا

كمثل صاحب ليلى حينما أردت
سهامها القلب حتى صار مجنونا

وكالذى صار للتاريخ تذكرة
أبا الوليد بن عبداللة ذيدونا

ذاك الذى هام حبا بالتى بعدت
عنة فأطرب مسمعنا أشاجينا

(1) أضحى التنائى بديلا من تدانينا"
...وناب عن طيب لقيانا تجافينا

(2) لاتحسبوا نأيكم عنا يغيرنا
"...إن طالما غير النأى المحبينا

لكنها لم تعرة السمع معرضة
حتى أتتة المنايا وهو مسجونا

حبيبتى لا تكونى مثلها ودعى
ذاك التدلل والإعراض والبينا

لا تتركينى أعانى الوجد فى قهر
ولا تجورى كما جارت أعادينا

فلست أبغى سواك ..إننى سقم
ولست أبغى سوى وصل يداوينا

هذا خطابى من القلب الكلوم سرى
من حكمة الشعر قد صغناة وبنينا

أبياتة كلما طال المدى كثرت
وقد تعدت الى الآن الثلاثينا

أخاف أن تسئميها أو تمليها
ولست أدرى ..هل الشعر تحبينا

لذاك إنى سأنهيها على عجل
بمثل ما ختم الشعر إبن ذيدونا

(3) إن كان قد عز فى الدنيا اللقاء ففى"
"مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملحوظة هامة : الابيات المرقمة بين قوسين من شعر ابن زيدون الأندلسي