Friday, July 29, 2011

إحذروا هؤلاء .. فهم خطر على مصر










مصر فى هذه اللحظات
تقف على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخها ، مرحلة فارقة بكل ما فى الكلمة من معان
ودلالات ، فمستقبل مصر سيترتب على ما يحدث فى هذه اللحظات ، ومدى إشراق أو ظلام
الغد سيتحدد بناءا على الأحداث التى تجرى على الساحة الآن .


مصر- التى نأمل أن
تسعنا جميعا دون تمييز أو تفرقة ودون تكرار لممارسات قمعية مورست ضد شعبها لعقود -
تستنجد بأبنائها ليحموها من الخطر الذى يتهددها ويهدد حرية شعبها ويضع مستقبله على
المحك .


مصر تستنجد بكم
لتنقذوها من براثن الجماعات الإسلامية المتطرفة التى تريد العودة بنا الى الوراء
كثيرا بتدمير مكتسباتها الحضارية والثقافية ، وفرض شريعة الغاب الاسلامية ، ومحو
إسمها من على خارطة العالم بدمجها مع الدول الإسلامية الأخرى داخل مشروع إحياء
الخلافة .


مصر مهددة بأفكار هذه
الجماعات ، التى لجأت إلى العنف كثيرا لفرضها عنوة ، وأسقطت عشرات الضحايا
الأبرياء فى عمليات قذرة وكانت التبريرات لديها جاهزة من نصوص القرآن والسنة التى
تسمح لهم بمثل هذه الممارسات فى سبيل فرض رؤاهم الخاصة قسرا على الجميع .


مصر ستسقط صريعة
مضرجة بدماء أبنائها إن تمكنت هذه الجماعات المنافقة من الوصول الى السلطة ، هذه
الجماعات التى تحالفت وتآلفت فى السابق مع السلطة المستبدة ، وأصدرت العديد من
الفتاوى والبيانات التى تحرم الخروج على الحاكم ، وعارضت الثورة عند إندلاعها
وحرمت المشاركة فيها ، وكثيرا ما تورط بعض قادتها فى العمالة لجهاز مباحث أمن
الدولة المنحل ليس فقط للإضرار بمنافسيهم ، بل فى أحيان كثيرة للتنكيل بإخوانهم
داخل هذه الجماعات الذين يمتلكون وجهات نظر مخالفة لما يقرره قادتها .


مصر مهددة بسيطرة
أصحاب اللحى والعمائم والأكفان السوداء على مقدراتها ، هذه الجماعات وإن تعددت
أسمائها هدفها واحد وأساليبها متخصصة ، خرجت هذه الجماعات من منبع واحد ثم إنقسمت
بالإتفاق كى توزع المهام المتخصصة على أجنحتها ، وقد فضحهم عن غير قصد أحد قادة
الدعوة السلفية بالإسكندرية " أحمد السيسى " عندما أوضح ذالك فى إحدى
خطبه قائلا : " هم ليسوا متفرقين .. ولكنهم متخصصين " ، وكان ذالك خلال
عقد التسعينيات من القرن الماضى عندما كانت الجماعة الاسلامية تمارس العنف ضد
الشرطة والمدنيين والسياح ، وكانت جماعة " الإخوان المسلمين " و "
الدعوة السلفية " وغيرهما يعلنون إستنكارهم لهذه العمليات وتنديدهم بها  ، وإنكشف المستور بعد الثورة عندما عاد تحالفهم
إلى النور بعد إنقسام شكلى دام لأكثر من خمس وثلاثين عاما ، وظهر وجههم القبيح
للجميع .


مصر مهددة بالسقوط
بعد أن صمدت طوال تاريخها فى وجه كل المخاطر والعقبات ، يهددها من يعلنون أنهم
باعوا أنفسهم لله ليشتروا الجنة فى المقابل ، وهم فى حقيقة الأمر قد باعوا أنفسهم
لآل سعود وآل الشيخ الناقمين على مصر وشعبها بعد أن لقنهم الشعب المصرى درسا لا
يمكنهم نسيانه فى الدرعية على يد القائد البطل إبراهيم باشا .


مصر مهددة بثأر عمره
قرنين من الزمان ، رعاة الغنم المتطاولين فى البنيان يريدون أن يثأروا من مصر التى
أرغمت أنوفهم فى التراب ، يريدون أن يردوا لها الصفعة المدوية عن طريق بعض الخونة
من أبناء مصر الذين يستترون خلف الدين للتأثير على الناس وجذبهم إلى صفوفهم فى سبيل
تدمير مصر ومكتسباتها الحضارية والثقافية وتحويلها إلى بلد متخلف لا تشبه فى
تخلفها سوى صحراء الجزيرة العربية فى القرن السابع الميلادى .


مصر تصرخ فيكم : إحذروا
هؤلاء ! ، إحذروا الجماعات والأفراد الذين يدعون أنهم يريدون الخير لبلادنا وهم لا
يهدفون سوى إلى طمس معالمها وتدميرها ، هؤلاء الذين تم حشدهم الآن فى ميدان
التحرير لإجهاض الثورة وإعادتنا الى الخلف مئات السنين لا يجب أن نواجههم بالصمت
المطبق أو المراقبة السلبية ، فمن يدرى فربما يترحم بعضنا غدا على أيام الديكتاتور
المخلوع عندما يجدوا أن من إستفادوا من الثورة أكثر ظلما وفسادا وإستبدادا من
النظام الذى أسقطته جماهير الشعب ، وإن غدا لناظره قريب ! .




إحذروا هؤلاء .. فهم خطر على مصر










مصر فى هذه اللحظات
تقف على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخها ، مرحلة فارقة بكل ما فى الكلمة من معان
ودلالات ، فمستقبل مصر سيترتب على ما يحدث فى هذه اللحظات ، ومدى إشراق أو ظلام
الغد سيتحدد بناءا على الأحداث التى تجرى على الساحة الآن .


مصر- التى نأمل أن
تسعنا جميعا دون تمييز أو تفرقة ودون تكرار لممارسات قمعية مورست ضد شعبها لعقود -
تستنجد بأبنائها ليحموها من الخطر الذى يتهددها ويهدد حرية شعبها ويضع مستقبله على
المحك .


مصر تستنجد بكم
لتنقذوها من براثن الجماعات الإسلامية المتطرفة التى تريد العودة بنا الى الوراء
كثيرا بتدمير مكتسباتها الحضارية والثقافية ، وفرض شريعة الغاب الاسلامية ، ومحو
إسمها من على خارطة العالم بدمجها مع الدول الإسلامية الأخرى داخل مشروع إحياء
الخلافة .


مصر مهددة بأفكار هذه
الجماعات ، التى لجأت إلى العنف كثيرا لفرضها عنوة ، وأسقطت عشرات الضحايا
الأبرياء فى عمليات قذرة وكانت التبريرات لديها جاهزة من نصوص القرآن والسنة التى
تسمح لهم بمثل هذه الممارسات فى سبيل فرض رؤاهم الخاصة قسرا على الجميع .


مصر ستسقط صريعة
مضرجة بدماء أبنائها إن تمكنت هذه الجماعات المنافقة من الوصول الى السلطة ، هذه
الجماعات التى تحالفت وتآلفت فى السابق مع السلطة المستبدة ، وأصدرت العديد من
الفتاوى والبيانات التى تحرم الخروج على الحاكم ، وعارضت الثورة عند إندلاعها
وحرمت المشاركة فيها ، وكثيرا ما تورط بعض قادتها فى العمالة لجهاز مباحث أمن
الدولة المنحل ليس فقط للإضرار بمنافسيهم ، بل فى أحيان كثيرة للتنكيل بإخوانهم
داخل هذه الجماعات الذين يمتلكون وجهات نظر مخالفة لما يقرره قادتها .


مصر مهددة بسيطرة
أصحاب اللحى والعمائم والأكفان السوداء على مقدراتها ، هذه الجماعات وإن تعددت
أسمائها هدفها واحد وأساليبها متخصصة ، خرجت هذه الجماعات من منبع واحد ثم إنقسمت
بالإتفاق كى توزع المهام المتخصصة على أجنحتها ، وقد فضحهم عن غير قصد أحد قادة
الدعوة السلفية بالإسكندرية " أحمد السيسى " عندما أوضح ذالك فى إحدى
خطبه قائلا : " هم ليسوا متفرقين .. ولكنهم متخصصين " ، وكان ذالك خلال
عقد التسعينيات من القرن الماضى عندما كانت الجماعة الاسلامية تمارس العنف ضد
الشرطة والمدنيين والسياح ، وكانت جماعة " الإخوان المسلمين " و "
الدعوة السلفية " وغيرهما يعلنون إستنكارهم لهذه العمليات وتنديدهم بها  ، وإنكشف المستور بعد الثورة عندما عاد تحالفهم
إلى النور بعد إنقسام شكلى دام لأكثر من خمس وثلاثين عاما ، وظهر وجههم القبيح
للجميع .


مصر مهددة بالسقوط
بعد أن صمدت طوال تاريخها فى وجه كل المخاطر والعقبات ، يهددها من يعلنون أنهم
باعوا أنفسهم لله ليشتروا الجنة فى المقابل ، وهم فى حقيقة الأمر قد باعوا أنفسهم
لآل سعود وآل الشيخ الناقمين على مصر وشعبها بعد أن لقنهم الشعب المصرى درسا لا
يمكنهم نسيانه فى الدرعية على يد القائد البطل إبراهيم باشا .


مصر مهددة بثأر عمره
قرنين من الزمان ، رعاة الغنم المتطاولين فى البنيان يريدون أن يثأروا من مصر التى
أرغمت أنوفهم فى التراب ، يريدون أن يردوا لها الصفعة المدوية عن طريق بعض الخونة
من أبناء مصر الذين يستترون خلف الدين للتأثير على الناس وجذبهم إلى صفوفهم فى سبيل
تدمير مصر ومكتسباتها الحضارية والثقافية وتحويلها إلى بلد متخلف لا تشبه فى
تخلفها سوى صحراء الجزيرة العربية فى القرن السابع الميلادى .


مصر تصرخ فيكم : إحذروا
هؤلاء ! ، إحذروا الجماعات والأفراد الذين يدعون أنهم يريدون الخير لبلادنا وهم لا
يهدفون سوى إلى طمس معالمها وتدميرها ، هؤلاء الذين تم حشدهم الآن فى ميدان
التحرير لإجهاض الثورة وإعادتنا الى الخلف مئات السنين لا يجب أن نواجههم بالصمت
المطبق أو المراقبة السلبية ، فمن يدرى فربما يترحم بعضنا غدا على أيام الديكتاتور
المخلوع عندما يجدوا أن من إستفادوا من الثورة أكثر ظلما وفسادا وإستبدادا من
النظام الذى أسقطته جماهير الشعب ، وإن غدا لناظره قريب ! .




Sunday, July 17, 2011

متى ستطول الثورة المؤسسة الأزهرية بيد التغيير ؟؟




ممارسات المؤسسة الأزهرية العنيفة ضد منتسبيها ليست وليدة الأمس ، تذكرت الآن ما فعلوه بالشيخ سيد درويش مطلع القرن الماضى وهو طفل صغير يدرس بمعهد الاسكندرية الدينى ، اكتشفوا فجأة أن هذا الطفل العبقرى الذى أصبح فيما بعد أحد أهم رموز الموسيقى والغناء فى الشرق بل فى العالم بأسره أنه يتلقى دروسا فى العزف والغناء ويغنى فى المقاهى بعد مواعيد الدراسة ... فلم يجدوا بدا من عقد مجلس تأديب له وفصله نهائيا من الدراسة .... وكانت النتيجة أن خسرته المؤسسة القمعية الأزهرية الى الأبد وكسبته الإنسانية كأحد أهم الملحنين والمطربين المجددين فى فنون الموسيقى والغناء ... لن أتوانى عن فضح هذه المؤسسة القمعية القذرة طوال الوقت فما فعلوه بى وبغيرى أمور لا يمكن التسامح ازائها ... الغريب الآن أن لا أحد تحدث عن فساد المؤسسة الأزهرية ومعاونتها للطاغية المخلوع فى قمعه للشعب .. بل وتعاون ادارتها الكامل مع جهاز مباحث أمن الدولة فى تلفيق القضايا للطلاب المعارضين وفصلهم استجابة لضغوط الجهاز .... اذا كنا نلاحق الان رموز النظام المصرى ونكشف فسادهم وظلمهم وقمعهم .. لماذا لا نمارس نفس الدور ضد المؤسسة الأزهرية وقياداتها الفاسدة ؟؟؟ الأزهر هو منبع الظلام فى مصر .. وتكفى معاناتنا لعقود طويلة من رفضه للتجديد وتدخل شيوخه وعلمائه فى أمور السياسة والتشريعات والقوانين ودعمهم للاستبداد بشتى صوره ... آن الأوان لفصل جامعة الأزهر عن المؤسسة الأزهرية وتحويل الجامعة الى جامعة علمانية تابعة لوزارة التعليم العالى تفتح ابوابها لجميع الطلاب دون ادنى تمييز على أسس عنصرية .. دينية كانت أو جنسية ... الثورة ينبغى أن تغير كل شىء ولا معنى أن لا يشمل التغيير تلك الجامعة سيئة السمعة .



متى ستطول الثورة المؤسسة الأزهرية بيد التغيير ؟؟




ممارسات المؤسسة الأزهرية العنيفة ضد منتسبيها ليست وليدة الأمس ، تذكرت الآن ما فعلوه بالشيخ سيد درويش مطلع القرن الماضى وهو طفل صغير يدرس بمعهد الاسكندرية الدينى ، اكتشفوا فجأة أن هذا الطفل العبقرى الذى أصبح فيما بعد أحد أهم رموز الموسيقى والغناء فى الشرق بل فى العالم بأسره أنه يتلقى دروسا فى العزف والغناء ويغنى فى المقاهى بعد مواعيد الدراسة ... فلم يجدوا بدا من عقد مجلس تأديب له وفصله نهائيا من الدراسة .... وكانت النتيجة أن خسرته المؤسسة القمعية الأزهرية الى الأبد وكسبته الإنسانية كأحد أهم الملحنين والمطربين المجددين فى فنون الموسيقى والغناء ... لن أتوانى عن فضح هذه المؤسسة القمعية القذرة طوال الوقت فما فعلوه بى وبغيرى أمور لا يمكن التسامح ازائها ... الغريب الآن أن لا أحد تحدث عن فساد المؤسسة الأزهرية ومعاونتها للطاغية المخلوع فى قمعه للشعب .. بل وتعاون ادارتها الكامل مع جهاز مباحث أمن الدولة فى تلفيق القضايا للطلاب المعارضين وفصلهم استجابة لضغوط الجهاز .... اذا كنا نلاحق الان رموز النظام المصرى ونكشف فسادهم وظلمهم وقمعهم .. لماذا لا نمارس نفس الدور ضد المؤسسة الأزهرية وقياداتها الفاسدة ؟؟؟ الأزهر هو منبع الظلام فى مصر .. وتكفى معاناتنا لعقود طويلة من رفضه للتجديد وتدخل شيوخه وعلمائه فى أمور السياسة والتشريعات والقوانين ودعمهم للاستبداد بشتى صوره ... آن الأوان لفصل جامعة الأزهر عن المؤسسة الأزهرية وتحويل الجامعة الى جامعة علمانية تابعة لوزارة التعليم العالى تفتح ابوابها لجميع الطلاب دون ادنى تمييز على أسس عنصرية .. دينية كانت أو جنسية ... الثورة ينبغى أن تغير كل شىء ولا معنى أن لا يشمل التغيير تلك الجامعة سيئة السمعة .



Tuesday, July 5, 2011

لسه النظام ما سقطش - عبدالرحمن الأبنودى







لسه النظام ما سقطش .!!


(1)


أول كلامى .. أهنى الشعب أبو
الثوار


اللى خلق ثورته .. تحت الرصاص
والنار


اللى فرض كلمته .. ع الحاكم
الجبار


ساقهم طابور للعدالة .. للندالة
عقاب


فضح جميع اللصوص .. ورا شيخهم
الكداب


طلع حاميها حراميها .. طلع نصاب


الملعونين – لا شماتة – ف كل لوح
وكتاب


و ع العدالة البطيئة .. لينا ألف
عتاب .


فساد بيلضم رئيس بوزير على نواب


اترصوا كما سور .. حجب عن مصر أى
نهار !!


----------


(2)


سرقوا دوا المرضانين .. سرقوا
حليب الطفل


القصد .. سرقوا الوطن .. ورموا
لنا إحنا التفل


سلبوا الوطن نضرته .. فاكريننا
حزمة هبل


فجأة الوطن بص شاف .. إن البدن ..
عارى


وإنه سلعة ما بين بايع .. وبين
شارى


تعبت شعوبنا .. توارى الشكوى ..
وتجارى


غير تدعى ع المجرمين .. وتشهد
البارى ..


والطفل حتى ان ضحك  .. فالضحكة طيارى


باعوا البلد حته حته .. ووزعوا
الباقى


وفجأة صوت الوطن على .. ودش القفل
!!


(3)


يادى الجثث يوم ما على سطح الفساد
عاموا


والشعب ينعى ولاده .. ويبكى أيامه


ولا حد طاله عقاب .. ولا فيه كبير
لامه


بين الكبير والعصابة .. سيبها
مستورة


فى يومها ساب من غرق .. راح شجع
الكورة


بلدنا فى حداد وشفنا الست مستورة


اليأس صبغ الحياة .. روح مصر
مكسورة


حاصروها من كل ناحية .. ضلموا
الصورة


باعوا الوطن فى النهار .. بدون ما
يخبوا


وسلموا للعدو .. المفتاح ..
وأختامه !!


(4)


ابن البلد شاف بلاده حفلة من موتى


وشاف مصانع أبوه حته ورا حته


طبخوا .. وحطوها كلتها فى طبق فته


شاف مصر .. مصر العزيزة تنام على
الأرصفه


وتخوض حروبها الجديدة لأجل ست
أرغفة


كل اقتصادها اتنهب .. لبس طاقية
خفا


والجهل قال للمرض : " العب
عليه الشفا "


وإذا جبنا سيرة الوطن .. يتمقلتوا
الرايقين


أما المجالس فكانت حفلة للعته !!


(5)


هربت فلوس مصر خارج مصر .. فى
أوروبا


حمى مالنا منا .. وسف .. وسفت
النخبة


وان قلنا جعنا .. ما فيش غير
جملته الخايبه :


" أجيب لكو منين ؟"
ساعتها يسقفوا اللؤما


طيارة مخصوص بتنقل صاحب العصمة ..


يا خويا كتر السفر .. من غير ولا
مهمة


أتاريه يسافر يا سيدى يسجل البصمة


والناس فى تعاستها بتدور على
اللقمة ..


واللقمة سافرت أوروربا .. هناك
لقى أهله


واحنا ف بلدنا استوينا وعشنا
كالغربا !!


(6)


عجبتنا ضلتها .. واستهترنا
بالحكام


صدقنا أوهامنا .. والأيام بقت
أعوام


واللى ملخلخ ثبت .. وتق رباط
وحزام


عملنا ايه للفقارى لما هرب العيش
؟


من تانى رجع الفقير يلبسها فل
وخيش


قلنا .. وهل صحى قولنا نومة
الدراويش ؟


حققنا بالصوت " فلان يسقط
" و " غيره يعيش " ؟


إيه تعمل الكلمة ف أبو سلاح و
شرطة وجيش ؟


والحلم كداب .. ياخدنا لفوق ..
يسيبنا لتحت


قوللى فى سوق الحقيقة بقينا نسوى
كام ؟


(7)


مين دول يا أهل الوطن ؟ طلعوا
منين ؟ قولوا


ما خلوا شىء للوطن .. حتى طبق
فوله


وعلى أنين أهلنا .. هل مره سمعوا
له ؟


باعوا تراث الجدود .. "
فراعين على إسلام "


وإن يسألوهم يردوا : " كل
حاجه تمام ".


ليهم جيوش فى الدعاية وخبرا فى
الإعلام


نهبوها ثروات كبار ما تكفيهاش
أحلام


الطيبين .. الجمال .. حراميه ..
ده اسمه كلام ؟


ونخروا تحت الوطن حفرة .. ورا
حفرة


ونصبنا شاهد كبير .. ونمنا فى
طوله !!


(8)


وف لحظة – فعلا – تليق بينا ..
نفضنا الهم


ولا همنا م الرصاص .. ولا من بحور
الدم


الثورة ملت الميدان .. والكيف فى
حجم الكم


ملايين فى أوركسترا .. جوه
الميدان تعزف


هتاف .. كإنه رياح مجنونة ..
وبتكشف


الست .. شايلة ابنها .. وسط
الجموع تهتف


والصوت كإنه بيشرب دم من ينزف


هل شعبنا ده اللى كان من لحظه
متكتف ؟


آه يا بلادى الجميلة .. لما تبقى
انتى ..


ملايين راششها الوطن على أرضه كيف
تتلم ؟


(9)


دى ثورة .. والا الشروق غمر
ميادينها ؟


أعلام دى والا اشرعة لصوارى
سفاينها ؟


وشوف من امتى انتهت .. ولسه
سامعينها


ياه ع الجنون اللى خلى الرقصة
جماعية


ملايين فى قلب الميدان .. والدنيا
حريه


صابرين على مرها .. فى الطايبه
والنيه


من غير أساتذة البشر جمعتهم النيه
..


يتوحد الصوت .. بروق تضوى ..
مدوية


الثورة سهلة .. فأرجوك .. لم
الغازك


إحنا اللى مالكينها مش إنتو اللى
مالكينها !!


(10)


زحفت جيوش الشباب – يا مرحبا يا
مصر


زأرتى فى الكون .. زئيرك .. شق
بطن العصر


ملايين بتهتف وبتزلزل حيطان القصر


وآه يا بلدى العجيبة .. قولى جيتى
منين ؟


إنتى دى والا مش انتى ؟ لقيتى
صوتك فين ؟


فى كل وجه ابتسامة نصر حى .. مبين


والغنوة تصدح وتصبح خلق
بالملاييين


ميدان صرخ فى البلاد .. ردت عليه
ميادين .


مصر اشرأبت وعبت صدرها ثورة


عرفت فى لحظة زمن .. إزاى تعود
للأصل !


(11)


وجوه أضائت .. وجوه مسودة كالدخان


وبالخصوص اللصوص .. حرامية
الأوطان


من باعوا كنز البلد .. لعدوها
الشيطان


سلبوا الفقير لقمته .. سوا فى
المدن فى الريف


وكتفونا سنين .. وحليلهم التكتيف


مصر الضمير للأمم .. نزلوا عليه
تجريف


وكنا وسخين لكن هم " شريف
" و " نظيف "


وكنا شهدا الوطن .. دلوقتى شهدا
رغيف


أما حموله يا بنت الإيه .. يا ست
الكل


وازاى فى طلعة ميدان .. اتهردم
الطغيان ؟


(12)


الثورة قطر النجاه .. داخل فى
مواعيده


على الهتاف بالشعار .. لم كفوا
ترديده


والخادم المنحنى المذلول .. نفض
سيده


إتشققت أرض مصر الحرة .. يا خيي


طولت إيدين الغلابة تشاشى وتحيي


للشعب صوت لما ينوى يدوى .. بيدوى


فلتعلنوا الفرحة وتظاظوا كده ..
زيي


اللى مجرد سيرتهم .. تئذى ..
وتعيي


باعوا الوطن فى العلن .. جبنا
الوطن تانى


آدى الوطن فى الميدان .. ويدنا ف
إيده !


(13)


لولا إن مصر دى ما بتضيعش .. كان
ضعنا


إزاى لحبة لصوص .. نخينا وخضعنا ؟


وإزاى دارينا الإهانه .. تحت
تواضعنا ؟


كإننا ماحناش احنا .. والتاريخ
كداب


والدنيا تنظر إلينا بكل لاستغراب


على صبرنا المفترى .. ع الحاكم
الدحلاب


وإحنا لا بنسألوا .. ولا لازمنا
جواب


عارفين عيوبنا وأصل القصة
والأسباب


عشناها فى اللنتظار .. ومن انتظار
لانتظار


وف يوم لقينا النهار وسط الميدان
.. معنا !


(14)


لكن اللى ما عرفش مصر يقول كده ..
واكتر


تبان هزيلة قتيلة .. يوماتى ..
تتدحدر


ما يعرفوش ان خلف الغيم بلد يقدر


يضرب بكفه يفتح ألف باب للغد


يطلع ربيعه فى قلب البرد أو فى
الشرد


ملايين .. ما يتحسبوا لا بالجوز
ولا بالفرد


فجأة من الشوك تطل عليك عيون
الورد


فجأة .. ويعلا الغنا .. يملا
الفضا والأرض


ومصر هيه .. لكن هتقول : "
ماهيش هيه "


لولا ف عينيها الهرم والسد
والأزهر !!


(15)


كام ألف طاغى فى أفريقيا نهب شعبه


يلهف مصادر حياته .. ويدعى حبه


الشعب يشقى وهوه وأسرته يعبوا !


يرشى الصحافة .. وساكن وشه فى
الشاشة


هوه ووراه شلته .. شاكوش وكماشة


يقول لده :" إنت بيه "
.. ويقول لده :" باشا "


يحن على أمته ؟ يرعى الفقير ؟.
حاشا


على كتفه كيلة نجوم .. وهو
أومباشى


وبلحم أطفال بلاده الغضه يتعشى


ولا حد فى شعبه كله غلط فى يوم
حبه


(16)


أما إذا شعبه قام وقبض عليه باليد


فالمال – بدون بصمته – ما يصرفوهشى
حد


طب لو عمى واتبكم .. من كل خرم
اتسد


من كل ده نابك إيه يا شعب غير
الفلس ؟


وتعمل إيه ببصمته بالصوت ما دام
اتخرس ؟


حكايه طبعا عجيبة .. واسألوا اللى
اتقرص


شفنا كتير الأسود فى لحظة صاروا
بسس


وتضيع أمانى الشعوب فى أى مستقبل


والبنك يلهف : لا خدنا ولا
الحرامى خد !


(17)


إحنا اللى قالوا علينا مرضى
بمكاننا


لو صح عزم البشر لنردها جنه


دى ثورة شوفوا احنا فين وفين يا
ناس كنا


ما يهمناش الفلوس ولا هربوها لفين


لو كنا واخدينها جد نردها ف شهرين


خانوا الوطن .. الخيانة قبلة
الخاينين


ديابة .. بنيبان طوال .. عصابة
الملاعين


لابسين بدل غالية بس تدارى إيه أو
مين ؟


ولو التباطؤ تواطؤ .. إحنا مش
نايمين


قتلوا شبابنا بلا رحمة .. لكن
بكرة


دم الشهيد راح يكون الزيت لمكننا
!!


(18)


تار الشهيد اللى ضحى .. فى
رقابيكم


دمه ما زال فوق رصيف غاسلينه
بإيديكم


اللى اترمى ف بوابات الموت ..
يحميكم


إوعوا فى هوجة الكلام .. دم
الشهيد تنسوه


ويسرقوه منكم .. ياما التاريخ
سرقوه


ماهيش حكاية صور ولا غنا تغنوه


ولا فى هيصة الفرح ممكن عقولكو
تتوه


أمه اللى بتنوح عليه .. وتقول
:" ضنايا هاتوه "


لو هيه شايفاكوا قربتوا من احلامه


ما كانتش تحزن .. حتلقاه حى فى
عينيكم !!


(19)


لو عن سقوط النظام .. لسه النظام
ما سقطش !


إيه الفروق بين زمان والوقت ؟ ..
ما تفرقش !!


لخمونا فى الريم .... ومين فى
بحرهم .. ما غرقش ؟


ما كانش قصد الشباب .. كام إسم أو
أعداد


يعنى ( الرئيس والمدام والشلة
والأولاد ) ..


لأ .. يوم ما هتف الجميع : "
يسقط " بكل عناد


ورفعوا راية الميلاد فى قلب
لاستشهاد


كان المراد .. هدم كون .. كله
خداع وفساد


يزيلوا بنيان قديم .. ويقيموا صرح
جديد


لسه القديم زى ما هو ف وشنا .. ما
وقعش !


(20)


نفس الوجوه القدام .. لسه
محاصرانا


متربصة بالأمل .. وبدم شهدانا


وبيلعبوا ف كل حين ميت لعبه
تعبانه .


ما هو اللى خد ع الخداع يحيا يموت
.. غادر


ثورتنا إعجاز .. وتعجيزها من
النادر


لا حيطفوا نارها ولا صوت بحرها
الهادر


وانا زى شعبى الأصيل .. الملهم ..
الصابر


على قد ما بابان هزبل .. على قد
مانا قادر


شايل فى صدرى الوطن .. و ف قلبى
مفتاحه


الثورة ما همدش لسه صوتها جوانا
!!


(21)


وفجأة تطلع ( أيادى سودا ) من
بينا


تغير الطعم واللون .. تقفل الجنه


فى عز تفاؤلنا .. تطفى النور فى
فرحتنا


تشقنا ألف فرقة بألف وش ووش


صوتها نحيب لا لغربة .. تزعق تزوم
وتوش


فاكريننا لسه جداد على اكتشاف
الغش


ومدبرين إن فرحة شعبنا ما تعيش


وبشاعة الوش ترعب مصر مصر تكش


ياعم فارقنا شوف لك " بيت
يكون طابخ "


لسه ما جاش الفرح .. دى ليلة
الحنة ..!!


(22)


الثورة مش حكر .. لا ملكك ولا
ملكى


ملك اللى يومها سند صدره على
السونكى


واللى الرصاصة شالت عينه ولم يبكى


ملك الشهيد اللى فدا غيره بنيران
ورصاص


رسم خريطة الوطن .. بالدم وبإخلاص


والا انتوا صدقتوا ما ماتوا
وراحوا خلاص ؟


ورجعتوا تاخدوا الجمل بما حمل يا
ناس


تتقلبوا ع الثورة حالا تقلبوا
الإحساس


يكفى تآمر .. ولعب زمان من تانى


مانا كنت على نيتى .. صحيتوا ليه
شكى ؟!!


(23)


وجاى تفرق ما بيننا .. تشقنا نصين
..


وتقول مسيحى ومسلم .. إنت عايش
فين ؟


زين لك الجهل تقسم شعبنا شعبين


إسمع يا صاحبى واقولهالك بعلو
الصوت


إسمعها منى وقول : " قال
" – بكرة لما أموت –


أهى مصر دى " يونس "
اللى عاش فى بطن الحوت


لا تموت .. ولا من يغير فيها قلب
وصوت


وفر حاجاتك .. بضاعتك فينا مش
هتفوت


ياللى مخبى الأفاعى تحت باطاتك


من كتر ماحنا اتقرصنا .. تعبت
التعابين !!


(24)


أما اللى فتحوا السجون .. بيقصدوا
الترويع


هم اللى خانوا الوطن والقصد مصر
تضيع


طلقوهم الأفاقين .. وعصابة
التطبيع


فيه بكرة يوم جاى بخساير وبمكاسب


نقعد فى ضل الوطن يومها ونتحاسب


والشعب دايما فى معركة الحقوق غال


أما اللى سلب الحياة ومازال
بيتكالب


وقصده يرهبنا تانى بمنطقه الخايب


الثورة شايفاه .. وساعة الحسم يا
اخواننا


الثورة لا تحابى مين .. ولا تقبل
الترقيع !!


(25)


والا اللى طالع علينا .. من
الشقوق طاشى


كما عش نمل اتفلت عينيه ما
شايفاشى


وكاره الدنيا .. وانا كارهنى ع
الماشى !


دلوقت طالع يكفر كل زول صالح


يكره حلا الدنيا .. يعشق طعمها
المالح


قال يعنى إحنا الأونطة .. وحضرته
الفالح


وفى عداوته لدود .. يكره ما
يتصالح


عامل على الجنة شغل ورزق ومصالح


نهاز فرص .. رافع الراية لفوق
خالص


نسى إنه كان ضدنا فى الثورة ..
وماجاشى !!


(26)


الثورة كالزحلفة .. ولاكنها ثورة


كإنها لعبة ولعبناها فى محاورة ..


كسبنا دورة .. وغيرنا كسبوا ميت
دورة


وان جيتو للجد .. قدم الثورة
مشلولة


الثورة .. لازمها ثورة أقوى من
الأولى


ده احنا ضميرهم .. وضميرهم بيفهم
الفولة


هدية بنقدموها لأمنا الغولة ؟


تعبنا رحنا نشوف ناس غيرنا مسئولة


دم الشهيد اللى هز الدنيا تحت
وفوق


بعناه بحبة كلام .. ما يستروش
عورة !!


(27)


لاهو انت فاكر الزمن تانى يعود
للخلف ؟!


لا هو انت فاكرها ترجع أو تفوت
الصف ؟


جربتوا أولادها ما بين قتل وما
بين خطف


شايله حمول التاريخ على كتفها
اللى ما كل


والشعب شفته بعينيك فى الصبر
مالوش حل


تفتكره مات بين إيديك وتقول
:" ياريت ولعل "


ويذلوا فيه اللئام أبدأ ما يوم
انذل


إنتوا شربتوا العسل .. وهوه شرب
الخل


عاوزين تخونوه خونوه .. أنا بس
بأحذر


دى مصر يابا .. دى مصر اللى ما
حواهاش وصف !!


(28)


واللعب داير كما هوه .. كإنه
مافيش ..


ليلة ميلاد اللهب .. ليلة نزول
الجيش .


لسه الأباطره اللى فوق دايسين على
الحرافيش .


لسه الضمير متقسم .. وبره غير جوه


واللعب داير يا صاحبى زى ما هوه


الباطل اللى ضعف .. قوى وزاد قوة


لسه عيونه مراقبانى أنا وهوه


واخدنى على مركبه .. يرمينى فى
النوه


الثورة فين زى ما تكون فى الشموس
ساحت


والغدر زاحف على إبن البلد بشويش
.


(29)


إفتح لهم باب سجونك .. يسقط
السجان


واطلق شباب خدتهم فى الضهر م
الميدان


وافلح فى سجن اللى خان .. عندك
فلان وفلان


من يقلع الزرع من حوضه .. يموت فى
الإيد


قول للى سرقوا الأمل وسرقوا لبس
العيد


تانى السجون والحديد ؟ فادكم بايه
الحديد ؟


هل وقف الثورة والا عطل المواعيد
؟


نكسر القيد ونصحى نلاقى نفس القيد


عاوزين سياسة جريئة وواضحة زى
الشمس


معانا فى الثورة والا نغير
العنوان ؟


(30)


والا اللى كانوا دلاديل فى ديول
لاسياد


جايين يطفوا الفرح ويقتلوا
الأمجاد


لشباب دفعوا التمن .. طوابير
لاستشهاد


لاهو انتو بالأجر جايين تقتلوا
الثورة ؟


هيه دى شىء يتقتل يا هبل بمؤامرة
؟


والا دى نيران فى بوص تطفوها
بالأجرة ؟


مين الغبى اللى جمعكوا وسوق
الفكرة ؟


لازم تخونوا الوطن وتقتلوا بكره


عصابات خيانة الوطن ولاءها
لسيادها


واحنا الولاء للوطن .. فى الحزن
والأعياد !


(31)


شوف الجحافل تعافر .. قصدها ..
ترجع


من بعد فشل ( الدخان .. والمية ..
والمدفع )


ويا بلطجى .. يا عواطلى .. أطلبوا
.. ندفع ..


مش مال أبوهم .. ده مال أهلى ومال
أهلك .


نهبوا سنين أهلنا .. وأهلنا تهلك
.


قالوا عليهم  :" فلول " .. كداب مين قالك


لأ .. جيش ومتنظمين لابدين
وناويين لك


بيناموا بعدك .. ويصحوا يرتبوا
قبلك


دول عندهم مال وأتباع .. عندهم
خبرة


يمكن فى سوق الخساسة الخبرة يوم
.. تنفع !!


(32)


ياللى حاكمنى .. ما صدقت انى
صدقتك


يومها احتميت بى .. وانا اتداريت
فى دبابتك


وفرحت غنيت هتفت وطرت .. وكتبتك
!!


الثورة دى ثورتى .. سنابلها من
خيرى ..


وانت فى ساعة الحوار .. تخلطنى مع
غيرى


ريحك مصره .. أتوه فى السرب عن
طيرى


جايين سوا تسرقوا ميدانى ..
وتحريرى


وبيك .. بغيرك .. هقول :" يا
مركبى سيرى "


شعللنا إحنا الوطن .. وغيرنا
بيطفوه


زنادى – صدقنى – مش محتاج لسبابتك
!!


(33)


ضاعت معالم قصيدة .. لسه ما
اتكتبتش .


وأغانى لون الصباح البكر .. ما
اتغنتش ..


وسكك لبكره فى ضل الثورة .. ما
اتسلكتش ..


ليه عندى إحساس رهيب بايديكو فى
جيوبى .


دخلت أصلى .. وجيت ما لقيتش
مركوبى ...


تتجاهلوا حسناتى .. تتعاملوا مع
عيوبى


وكأنما الثورة ... أكبر ذنب فى
ذنوبى ؟


وأنا ثورتى وجهتى .. فى شروقى
وغروبى


دى رجعتنى شروق وبروق وصحبة ورد


لكن ورودها على أعوادها .. ما
اتقطفتش !!


(34)


سامحينى يا ام الشهيد .. ما
جبتلوش حقه ..


إبنك – عريسنا – اندفن ورصاصته فى
حلقه


والرب عارف وشايف ما جرى لخلقه !!


إبنك شهيدى .. خلق عيدى .. ورحل
صامت


وزمايله واصلوا .. لحد الغمة ما
غارت


وجات حكومة ورا حكومة تانى وتالت


وضب أموره الرهيبة .. المجرم
الفالت !!.


واحنا نصرخ بضعف يشمت الشامت


ما فضلش غير صوت وليدك فى الفضا
الواسع


صرخ فى وش الظلام – ساعة الرحيل –
شقه !!


(35)


إخضر تانى الشجر يومها .. كإنه
ربيع


وفى قلوب الغلابة اتفجرت ..
ينابيع


واللى اشترى " بكرة "
بالدم " استحاله يبيع !!.


والثورة أبدا ما خلفت يوم ..
مواعيدها


صوت مصر فى نبضها .. والنيل فى
وريدها


وواقفة بتزغرت اللى رجع لها عيدها
..


ثورة .. مواعدة القدر والشعب
مواعدها ..


فازاى وحاة النبى قوللى حتخمدها ؟


جدودنا ماتوا فداها .. جيل يسلم
جيل


تواريخ حقيقية .. مهما عافرت ..
مش هتضيع !!


(36)


بان اللى بان .. والأدان .. ما
كانش برانى


تعبنا عجن وخبيز فى الكانى ..
والمانى .


يا مصر .. قومى استردى ثورتك ..
تانى .


تايه ما عارف حبيبى مين من خصمى


دول أجبرونى أفرط حتى فى إسمى


لو كنت فعلا نويت تحميها .. قوم
احمى .


دخانة الشك سودا وعالية وبتعمى


فمين يطفى ليلاتى الضى فى حلمى ؟


إن كنت خايف حقيقى زينا على مصر


إبعد عن اللى بيهدم .. وإحضن
البانى !!.


(37)


هل كنت عايز انقلاب واحنا عملنولك
؟


رجعنا شرعيتك .. وهتفنا لوصولك ؟


ما فضلش غير الميدان .. عاوز
نسيبهولك ؟


أظننا عرفنا سكة مصر .. وطريقها


من بعد طول العطش بل الأمل ريقها


كان الشهيد رمزها .. بريئها
وبريقها


لو بحركم طامى عامى .. ما يغرقها


فازاى تفرقها يا عشمان بتفريقها ؟


إوعى تقلب فى أشعارى بعيون الشك


لأه .. إعتبر ده جواب .. وأنا
كتبتولك !!.


(38)


وانت اللى دافعت عنى ف عركة التغيير


بكره حتقتلنى بإيديك فى ميدان
التحرير .


كشر بأنيابك السودا .. بلا محاذير
.


رافع نداك للجهاد .. ويفط آيات
الرب


لكن وقلبك عتم مافيهش شىء يتحب .


ناوى على قتلنا .. خصومك ولاد
الكلب .


عارفك ما تكرهش فى الكون قد كلمة
شعب .


وقد ( مصر ) اللى ياما ف عرفكم ..
تتسب .


قاريك وحافضك أنا .. وانت قارينى
كمان


نكنس دروب الوطن تفرشها بالمسامير
!!


(39)


إن كنتوا فاكريننا راح نسكت ما
عادش سكوت


ما عادش حيلتنا فيكى يا مصر ..
غير الصوت .


والا انتو ما تعرفوش إن ف سكوتنا
الموت ؟


إبقى ميزان عدل .. إلا العدل يا
مولاى


إن مال قلبه معاه قوم اعدله وياى


دى ثورة مش لعبه تمشى على هواك
وهواى .


إحنا منعنا سؤال الليه وفين وازاى
.


ولو نسينا فى يوم .. ضميرنا مش
نساى .


خليك خميلة مظلة ع الجميع بالعدل


أحسن صريح الكلام .. والا أحسن
المسكوت ؟!


(40)


إحنا حماة الوطن فى السرا والضرا


واللى يحابى الفساد راح ينطرد ..
بره ..


الثورة حالفه لتحكم فى بلد حره


ومهما كان اللى بيطبطب على
الفاسدين


الثورة مالهاش عينين اتنين .. لها
ملايين


وما دام ضمير الوطن عينكوا
مؤتمنين


إوعوا تسيبوا مصيره فى يد ناس
تانيين


وإوعوا تستهونوا بغضبة الثايرين


هموا معانا نعدى فوق جسور الود


ومن مرارة اللى فات نخلق جمال
بكره !!


(41)


ويا شعبى ياللى انت طالع م الضلام
للنور


اصحى لكل اللى متحنجل وراك ..
بيدور


دى ثورتك جايه لجلن .. تجبر
المكسور


حقق فى كل الكلام اللى بيتقالك ..


ما هى الحقيقة وشوش إتعب لها تبان
لك


وابعد عن اللى باعوك من قبل ..
أحسن لك


تحت الوشوش فيه وشوش أصحابها
ناويين لك .


عاوز الحياة تبتسم ؟ بتقوللى :
" إنصحنى " ؟!


أجمل نصيحة أقدمها اسمها (
الدستور ) !!





عبدالرحمن الأبنودى


15 يونيه 2011