Tuesday, November 16, 2004

الموديل الثائرة - شعر

جلست عارية قدامى
أرسم صورتها الفتانة
قالت:
" إطبع منى نسخا شتى
تشبهنى ...
وتحل مكانى
أبغى ...
أن تستنسخ جسدى
وتعيد صياغة أعضائى
فوق الورق
أبغى ...
أن تستلهم سحرى
أن تنتزع الفتنة ..
من جنباتى
كى تطبعها ..
فى اللوحات
فتثير غرائز ..
هاتيك الحيوانات
ياهذا ....
لاتنسى أنى ...
أتمنى .. محو ذكورتهم
أسعى ..
كى أطمس عالمهم
وأحطم ..
كل معالمهم
وأدمر..
كل حضارتهم
وأدوسهم كالحشرات
أمنيتى ..
أن أبنى عرشا ..
من قضبان تناسلهم
أتمنى ..
أن أبنى قصرا ..
فوق عظام جماجمهم
أتمنى ..
أن آكل بيض مخاصيهم ..
بعد الإخصاء
أتمنى ..
أن أثأر منهم ...
فى سخرية واستهزاء
أتمنى ..
أن أجعلهم كتماثيل الشمع
كى تصفع مثل الزعماء
وتسيل على الأرض دماؤهم
مثل العين الهتانة
فارسم وتأنى فى الرسم
فإنى ساحرة فتانة "
****
فنظرت اليها ..
كى أتملى صورتها
ووضعت اللوحة والألوان ..
قبالتها
ومددت يدى نحو ذراعيها..
كى اعدلها فى جلستها
قلت لها :
كفى حركة
ونظرت الى الجسد مليا ..
وعينى تستلهم فتنتها
طرحت الفرشاة والألوان
وبدأت برسم مفاتن دميتها ...
شعرا .. فوق الورقة :
" شعرك ليل يافاتنتى
يتهدل من فوق البدر
أعنى وجهك ياسيدتى
قمر .. صورتة فى النهر
يحوى لؤلؤتان .. وخدا
مثل التفاح على الشجر
يحوى شفتان ..إذا التقيا
يخرج من بينهما سحر
أترك هذا كى استلهم
فتنة جسدك .. هذا السحر
رأسك تحملها فاتنة
بيضاء غطاها الشعر
تتفرع منها أطواق
تفنى العالم إن ضمتة
بينهما شجرة رمان
نبتت عندك فوق الصدر
بينهما أخدود يوصل
مابين السرة والنحر
أما خصرك شىء آخر
ليس لة فى الدنيا ثان
لا يشبة شيئا فى العالم
الا أجسام الغزلان
وفى منتصف كيانك ثغرة ..
أجمل نقرة ..
وجدت فى جسد الانسان
أما أسفل ذاك .. فإنى ..
لا أجرؤ أن اقرب منه ..
لا أقدر أن أفصح عنة
لا آلو وصف محاسنة
حتى لايفتر - لك - حبى
ويصير لقاءا بسرير
أو نزهة صيد عابرة
أو حرفا مات على الشفتين
أو ماءا .. بعد عناق .. أو ضم ..
سال على الفخذين "
****
صاحت بى قائلة :
ياهذا ..
هل أتممت الرسم ؟!!
قلت : بلى ..
لكن .. انتظرينى
حتى أقرأك ..
بعضا .. من أبيات الشعر
فتلوت .. الأبيات عليها
وصببت اللحن بأذنيها
وتدفقت الكلمات على مسمعها
كخرير الماء على أرض ظمآنة
فاستسلمت المسكينة ..
صائحة بى :
" لا أبغى رسما ..
مزقة
لا أبغى الصورة ..
أحرقها
لن آخذ بالصورة .. ثأرى ..
كلماتى - لاشك - ستبقى ..
لو رحلت روحى من جسدى
كلماتى ..
دوما صادقة ..
نابعة من داخل قلبى
لكن كلامهم الزور ..
سيفنى
ويصير رمادا .. عن قرب "
****
واستيقظت من الأحلام
ويدى ممسكة ..
بالأوراق وبالأقلام
وودت لو أن الحلم تطاول ..
حتى الموت
فأموت وفى مرأى عينى
هذى " الموديل " الفتانة
تلك الثائرة العريانة
هذى المبدعة السكرانة

الموديل الثائرة - شعر

جلست عارية قدامى
أرسم صورتها الفتانة
قالت:
" إطبع منى نسخا شتى
تشبهنى ...
وتحل مكانى
أبغى ...
أن تستنسخ جسدى
وتعيد صياغة أعضائى
فوق الورق
أبغى ...
أن تستلهم سحرى
أن تنتزع الفتنة ..
من جنباتى
كى تطبعها ..
فى اللوحات
فتثير غرائز ..
هاتيك الحيوانات
ياهذا ....
لاتنسى أنى ...
أتمنى .. محو ذكورتهم
أسعى ..
كى أطمس عالمهم
وأحطم ..
كل معالمهم
وأدمر..
كل حضارتهم
وأدوسهم كالحشرات
أمنيتى ..
أن أبنى عرشا ..
من قضبان تناسلهم
أتمنى ..
أن أبنى قصرا ..
فوق عظام جماجمهم
أتمنى ..
أن آكل بيض مخاصيهم ..
بعد الإخصاء
أتمنى ..
أن أثأر منهم ...
فى سخرية واستهزاء
أتمنى ..
أن أجعلهم كتماثيل الشمع
كى تصفع مثل الزعماء
وتسيل على الأرض دماؤهم
مثل العين الهتانة
فارسم وتأنى فى الرسم
فإنى ساحرة فتانة "
****
فنظرت اليها ..
كى أتملى صورتها
ووضعت اللوحة والألوان ..
قبالتها
ومددت يدى نحو ذراعيها..
كى اعدلها فى جلستها
قلت لها :
كفى حركة
ونظرت الى الجسد مليا ..
وعينى تستلهم فتنتها
طرحت الفرشاة والألوان
وبدأت برسم مفاتن دميتها ...
شعرا .. فوق الورقة :
" شعرك ليل يافاتنتى
يتهدل من فوق البدر
أعنى وجهك ياسيدتى
قمر .. صورتة فى النهر
يحوى لؤلؤتان .. وخدا
مثل التفاح على الشجر
يحوى شفتان ..إذا التقيا
يخرج من بينهما سحر
أترك هذا كى استلهم
فتنة جسدك .. هذا السحر
رأسك تحملها فاتنة
بيضاء غطاها الشعر
تتفرع منها أطواق
تفنى العالم إن ضمتة
بينهما شجرة رمان
نبتت عندك فوق الصدر
بينهما أخدود يوصل
مابين السرة والنحر
أما خصرك شىء آخر
ليس لة فى الدنيا ثان
لا يشبة شيئا فى العالم
الا أجسام الغزلان
وفى منتصف كيانك ثغرة ..
أجمل نقرة ..
وجدت فى جسد الانسان
أما أسفل ذاك .. فإنى ..
لا أجرؤ أن اقرب منه ..
لا أقدر أن أفصح عنة
لا آلو وصف محاسنة
حتى لايفتر - لك - حبى
ويصير لقاءا بسرير
أو نزهة صيد عابرة
أو حرفا مات على الشفتين
أو ماءا .. بعد عناق .. أو ضم ..
سال على الفخذين "
****
صاحت بى قائلة :
ياهذا ..
هل أتممت الرسم ؟!!
قلت : بلى ..
لكن .. انتظرينى
حتى أقرأك ..
بعضا .. من أبيات الشعر
فتلوت .. الأبيات عليها
وصببت اللحن بأذنيها
وتدفقت الكلمات على مسمعها
كخرير الماء على أرض ظمآنة
فاستسلمت المسكينة ..
صائحة بى :
" لا أبغى رسما ..
مزقة
لا أبغى الصورة ..
أحرقها
لن آخذ بالصورة .. ثأرى ..
كلماتى - لاشك - ستبقى ..
لو رحلت روحى من جسدى
كلماتى ..
دوما صادقة ..
نابعة من داخل قلبى
لكن كلامهم الزور ..
سيفنى
ويصير رمادا .. عن قرب "
****
واستيقظت من الأحلام
ويدى ممسكة ..
بالأوراق وبالأقلام
وودت لو أن الحلم تطاول ..
حتى الموت
فأموت وفى مرأى عينى
هذى " الموديل " الفتانة
تلك الثائرة العريانة
هذى المبدعة السكرانة

Thursday, November 11, 2004

جامعة الأزهر .... وسياسة الفصل العنصرى بين الطلبة والطالبات - أغلقوا جامعة الأزهر

كثيرا ما كنت أتسائل عن السبب الذى يدعو جامعة الأزهر الى الاستمرار حتى وقتنا هذا فى سياستها العنصرية بالفصل بين الطلبة والطالبات وذالك بجعل كليات للبنين تابعة للجامعة وكليات أخرى منفصلة عنها للبنات ..... ولكنى أعتقد أننى بالامس ... وبالأمس فقط وجدت إجابة شافية لهذا التساؤل .
فأثناء وقوفى بساحة كلية الشريعة والقانون بدمنهور - حيث أدرس - انتظارا لبدء محاضرة وجدت من يقف على مسافة غير بعيدة عنى وهو يحملق فى دفتر تدوين المحاضرات الذى أحملة معى ، فى البداية لم أعرة اهتماما ظنا منى أنة أحد الطلبة الفضوليين المنتشرين عندنا فى الجامعة ، ولكننى وبعد دقائق وجدتة يتجة ناحيتى ويقولى لى وهو يشير الى دفتر المحاضرات : " هل هذا منظر تضعة على دفتر المحاضرات فى الكلية .... لقد افطرت بسببك فى نهار رمضان " !!!!! .
تذكرت حينها أننى كنت قد الصقت على الدفتر من الخارج الملصق الخاص ببرنامج مركز الفنون التابع لمكتبة الاسكندرية لهذا الشهر وكانت العروض الخاصة بهذا الشهر عبارة عن بعض الافلام السينيمائية المصرية الاولى " بدايات السينما الناطقة فى مصر " وقد وضعت بجانب الجداول الخاصة بالعروض بعض الصور الملتقطة من الافلام التى سوف تشارك فى البرنامج وكان من ضمنها الصورة التى أثارت هذا الطالب وجعلتى يتهمنى بأننى جعلتة يفطر فى نهار رمضان وهى صورة تجمع بين الفنان الراحل محمد عبد الوهاب وممثلة أخرى لا أعرف اسمها كلقطة من فيلم " الوردة البيضاء " أحد الافلام المشاركة فى البرنامج .
بعدما سمعت هذا الكلام من هذا الطالب أدركت على الفور السبب الحقيقى الذى جعل ادارة جامعة الازهر تستمر حتى الان فى سياستها القذرة بالفصل العنصرى بين الطلبة والطالبات .... إذ أنة واذا كانت هذة الصورة التى لم يظهر منها الا رأس الممثل والممثلة قد أثارت هذا الطالب حتى جعلتة يفطر فى نهار رمضان فاننا نتوقع أنة فى حالة الغاء نظام الفصل بين الطلبة والطالبات فان جميع طالبات جامعة الازهر سوف يعدن الى بيوتهن من أول يوم وهن يحملن فى أحشائهن أجنة من هؤلاء الطلبة الهائجين جنسيا بفعل سياسة جامعة الأزهر التى من مصلحتها ان تعامل الطلبة بهذة الطريقة المهينة التى لا نعامل بها حيواناتنا الأمر الذى خلق بين طلاب الجامعة شريحة كبيرة من الشواذ جنسيا الأمر الذى أضحى معروفا للجميع ولا يختلف على حجيتة أحد .
لقد أثرت سياسة الفصل العنصرى تلك فى الطلبة تأثيرا كبيرا ، فأصبح طلاب جامعة الأزهر يبحثون فى أى شىء عما يروى غليلهم الجنسى ، فلم يتركوا شيئا يمكن البحث فية عن اى شىء لة دلالة جنسية الا وبحثوا فية ، ولم يتركوا حتى كتب الدراسة والمحاضرات الدراسية .
فنجدهم على سبيل المثال يبحثون فى كتب الفقة بالذات عن أى عبارة تشير الى الجنس او الى الاحوال الجنسية او الى أحكام الزنا والفقة الخاص بالمرأة ... ونجدهم يركزون على هذة الاشياء تركيزا شديدا مهملين فى الوقت ذاتة بقية المواد الدراسية الهامة التى لاتطرق موضوعاتها بالضرورة الى هذا الشأن .
أما فى المحاضرات الدراسية فحدث ولا حرج .... فنجدهم فى محاضرات الفقة على وجة الخصوص يحاولون فهم مايقولة المحاضر على ألف وجة ويحاولون جعلة يتطرق الى الموضوعات الجنسية الشائكة وهم فى حالة هياج جنسى شديد وينتظرون محاضرات الفقة هذة على احر من الجمر لكى يشبعوا فيها غرائزهم الجنسية الشاذة بالاستمتاع بما يقولة المحاضر من عبارات جنسية فجة .
أذكر من ذالك محاضرة لأحد الاساتذة المساعدين فى مادة الفقة الشافعى فى الكلية ويدعى اسماعيل عبدالرحمن عشب ، كان يتحدث فيها عن نواقض الوضوء وذكر من ضمنها مس الرجل للمرأة الأجنبية عنة !!!!! ، وحتى يستطيع هذا المحاضر ايصال هذة المعلومة الى أذهان هؤلاء الطلبة المرضى جنسيا قام بشرحها كالتالى :
اذا كنت تقف فى داخل قطار مذدحم وأنت متوضىء ووقفت بجوارك فتاة متبرجة والقطار مذدحم عن آخرة وبعض اعضائك ملتصقة بأعضاء الفتاة فهل ينتقض وضوئك؟!!!! .... فبادرة الطلبة بالتساؤل عن ماهية هذة الأعضاء الملتصقة !!!!! ... فسألهم ... إذا التصق شعرك بشعرها .. هل ينتقض وضوئك ؟ ... فأجابة الطلبة على الفور وهم فى شدة الشوق الى ماسيتلو هذا السؤال من أسئلة ... نعم ........فسألهم ... إذا التصق كتفك بكتفها .....هل ينتقض وضوئك ؟.... فأجابة الطلبة أيضا بــ نعم .... فسألهم .... إذا التصق صدرك بصدرها هل ينتقض وضوئك ؟ فأجابة الطلبة أيضا ... نعم .... فسألهم ... وإذا التصق فخذك بفخذها فهل ينتقض وضوئك ؟ فأجابة الطلبة ونبرة ضحك وعبارات جنسية فجة تتردد داخل القاعة ... نعم .... فسألهم أخيرا ... فاذا التصق عضوك التناسلى بعضوها .... هل ينتقض وضوئك ؟.... فضجت القاعة بالضحك وبالعبارت الجنسية الفاضحة التى اطلقها الطلاب فى حضور هذا الدكتور الذى لم يتورع عن مشاركتهم فى ضحكهم وسعادتهم بسبب تطرقة الى هذا الموضوع الجنسى .
هذا هو حال الطلبة داخل الجامعة وهذا هو ايضا حال الاساتذة الذين كانوا يدرسون فى يوم من الأيام بين جدرانها .... وقاحة متناهية وتركيز فاضح على الموضوعات الجنسية الفاضحة داخل هذة الجامعة التى يدعون دائما أنها أكبر مرجعية للمسلمين على مستوى العالم .... فإذا كانت أكبر مرجعية فقهية للمسلمين بهذا المستوى من التردى والسفالة فما بالك بالدين الذى يدعون الية ويتمسكون بة .... انة بالضرورة سيكون أشد حقارة واظلاما مما نراة فى هذة الجامعة .
إن جامعة الأزهر هى الجامعة الوحيدة فى مصر التى لاتزال الى الان تمارس هذة السياسة القذرة تجاة طلابها رغبة منها فى تكبير هذة الموضوعات فى عقولهم وجعلهم لايفكرون الا فيها ولا يتصورون وجود علاقة نظيفة بين الفتى والفتاة خارج نطاق الجنس الأمر الذى انعكس على سلوك الطلبة فأصبحوا يتمتعون بحالة من الهيجان الجنسى لمجرد رؤية فتاة تسير أمامهم فى الطريق العام .
فى الماضى كان انتساب شخص للدراسة فى الأزهر شىء يتندر بة وكان علماء الأزهر - من شدة جهلهم للواقع الذى يعيشونة - يضرب بهم المثل فى الغباء والتخلف .
وعندما جاء نابليون الى مصر حاول ان يتندر بعلماء الأزهر فجمعهم فى بيتة وأحضر أحد العلماء الذين جائوا مع حملتة وأخبر علماء الأزهر انة سوف يريهم اختراعا عجيبا .
وانتظر العلماء بفارغ الصبر هذا الاختراع .... فأمرهم هذا العالم الفرنسى - فى حضور نابليون - ان يمسك كل منهم بيد زميلة لكى يكونوا دائرة واحدة متماسكة ثم أحضر حبل طويل ( اتضح فيما بعد انة سلك كهربائى ) وقام بتوصيل طرفة الى يد الشيخ الازهرى الذى يقف فى مواجهتة وسرت فى الجميع رعشة كهربية مصدرها السلك ( فى الوقت الذى لم يكن هؤلاء العلماء يعلمون شيئا عن هذة المخترعات ) الأمر الذى جعلهم يرتعدون ظنا منهم ان مايفعلة بهم الفرنسيون ضربا من السحر والشعوذة .
اما فى وقتنا الحاضر ، فأصبحت صفة الأزهرى تضاف الى كل من يلاحظ الناس هياجة الجنسى الشديد نتيجة الكبت الواقع علية من أية جهة .... فهل لا زال علماء الأزهر وشيوخة متمسكون الى هذة الدرجة بما درجوا علية من كبت جنسى للطلاب والطالبات استحال الى حالات فجور علنى وصارخ تمارس خارج اسوار الجامعة بصورة لا حضارية ؟!!!.
ان جامعة الأزهر - لمن لايعلم - هى أحد الأسباب الرئيسية التى تقوى النزعة الطائفية بين ابناء الوطن الواحد فى مصر .... فكما يعلم الجميع ان مصر تتألف من طائفتين عرقيتين كبيرتين هما الأقباط المسلمون والأقباط المسيحيون ( اعنى بالأقباط هنا المصريون اذ ان كلمة قبطى تعنى باللغة المصرية القديمة مصرى ) وكما هو معروف فإن جامعة الأزهر تتخذ سياسة عنصرية شديدة التعصب فيما يتعلق بقبول الطلاب بها ، فهى لاتقبل بين طلابها الا المسلمون حتى لو رغب الطالب المسيحى فى دراسة العلوم الاسلامية فانها لاتقبلة طالبا فيها .
فإذا اردنا - حقا - أن نلغى الفروق الطائفية تماما بين ابناء مصر فعلينا أن نقوم بأحد أمرين هامين : فإما ان نقوم باغلاق جامعة الأزهر لأنها الجامعة الوحيدة فى مصر التى تشجع على زيادة الفروق الطائفية والعرقية بين أبناء الوطن الواحد وذالك بعدم قبولها للطلاب غير المسلمين فيها من ناحية وكذالك تدريسها للمواد الدينية الاسلامية التى تحرض على كراهية غير المسلمين وعداوتهم ومعاملتهم بطريقة مهينة من ناحية أخرى .
وإما ان نقوم بضم هذة الجامعة الى وزارة التعليم العالى والغاء صفة الجامعة الدينية منها وتحويلها الى جامعة علمانية تقبل جميع الطلاب على اختلاف مللهم ونحلهم دون اعطاء اى اعتبار لاختلاف الأديان فيها واغلاق الكليات الدينية الموجودة بها وتحويلها الى كليات لتدريس العلوم الحديثة التى يصر الأزهر حتى يومنا هذا على حرمان بعض طلابة من دراستها ، وكذالك نراعى فى الاطار ذاتة الغاء سياسة التفرقة العنصرية على اساس الجنس بين الطلبة والطالبات بضم جميع الطلاب فى كليات واحدة أسوة بجميع الجامعات الأخرى فى مصر والعالم ، فى الوقت ذاتة نطالب بحل جميع التنظيمات الاسلامية المتشددة الموجودة داخل الجامعة والمعترف بها من قبل ادارة الجامعة كتنظيم " جيل النصر المنشود " المتطرف وحتى لا يتحول طلبة فى يوم من الأيام الى مقاتلين متطرفين كما تحول قبل ذالك طلبة كلية الشريعة فى كابول الى تنظيم " حركة طالبان " الذى سيطر بأفكارة الشاذة الرجعية على افغانستان .
اننى اطالب المسؤلين فى الحكومة المصرية باتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الشباب المصرى من انتشار الافكار الدينية الهدامة بينهم بالغاء المؤسسات الدينية الغاءا نهائيا من البلاد حتى لاتطغى نبرة الكراهية والحقد الطائفى الذى تذيد نارة أوارا مايدرسة طلبة الأزهر من اشياء تحرض على كراهية غير المسلمين والاحتقار من شأنهم ووصفهم بأنهم كفار وبأنهم أنجاس الى اخر هذة الاشياء التى لانزال ندرسها الى يومنا هذا فى هذة الجامعة التى أكل الزمان عليها وشرب وتحولت فى أيامنا هذة الى مراتع ومراع خصبة للمتطرفين دينيا الذين ينتسبون بالمئات الى هذة الجامعة ويتخرجون وهم يحملون شهادات جامعة الأزهر والذى ينظر اليها الغرب على أنها المرجعية الصحيحة للفكر الإسلامى المعتدل فى الوقت الذى يجهلون فية الكثير من الحقائق عن هذة الجامعة التى تعتبر اداة لزرع الفتنة ونشر الرذيلة بين ابناء مصر.
ختاما، أتمنى أن أجد صدى لما كتبتة وأن لا يذهب هذا الكلام أدراج الرياح وأن يأخذ بعين الاعتبار كى نعيش فى جو يسودة الأمن والأمان بين اهلينا وأصدقائنا وجيراننا فى مصرنا الحبية التى نتمنى ان نراها يوما ما وقد خلعت رداء العنصرية الطائفية وارتدت رداء التسامح ونشر الحب والسلام بين الناس كعهدها فى مختلف العصور والدهور.

جامعة الأزهر .... وسياسة الفصل العنصرى بين الطلبة والطالبات - أغلقوا جامعة الأزهر

كثيرا ما كنت أتسائل عن السبب الذى يدعو جامعة الأزهر الى الاستمرار حتى وقتنا هذا فى سياستها العنصرية بالفصل بين الطلبة والطالبات وذالك بجعل كليات للبنين تابعة للجامعة وكليات أخرى منفصلة عنها للبنات ..... ولكنى أعتقد أننى بالامس ... وبالأمس فقط وجدت إجابة شافية لهذا التساؤل .
فأثناء وقوفى بساحة كلية الشريعة والقانون بدمنهور - حيث أدرس - انتظارا لبدء محاضرة وجدت من يقف على مسافة غير بعيدة عنى وهو يحملق فى دفتر تدوين المحاضرات الذى أحملة معى ، فى البداية لم أعرة اهتماما ظنا منى أنة أحد الطلبة الفضوليين المنتشرين عندنا فى الجامعة ، ولكننى وبعد دقائق وجدتة يتجة ناحيتى ويقولى لى وهو يشير الى دفتر المحاضرات : " هل هذا منظر تضعة على دفتر المحاضرات فى الكلية .... لقد افطرت بسببك فى نهار رمضان " !!!!! .
تذكرت حينها أننى كنت قد الصقت على الدفتر من الخارج الملصق الخاص ببرنامج مركز الفنون التابع لمكتبة الاسكندرية لهذا الشهر وكانت العروض الخاصة بهذا الشهر عبارة عن بعض الافلام السينيمائية المصرية الاولى " بدايات السينما الناطقة فى مصر " وقد وضعت بجانب الجداول الخاصة بالعروض بعض الصور الملتقطة من الافلام التى سوف تشارك فى البرنامج وكان من ضمنها الصورة التى أثارت هذا الطالب وجعلتى يتهمنى بأننى جعلتة يفطر فى نهار رمضان وهى صورة تجمع بين الفنان الراحل محمد عبد الوهاب وممثلة أخرى لا أعرف اسمها كلقطة من فيلم " الوردة البيضاء " أحد الافلام المشاركة فى البرنامج .
بعدما سمعت هذا الكلام من هذا الطالب أدركت على الفور السبب الحقيقى الذى جعل ادارة جامعة الازهر تستمر حتى الان فى سياستها القذرة بالفصل العنصرى بين الطلبة والطالبات .... إذ أنة واذا كانت هذة الصورة التى لم يظهر منها الا رأس الممثل والممثلة قد أثارت هذا الطالب حتى جعلتة يفطر فى نهار رمضان فاننا نتوقع أنة فى حالة الغاء نظام الفصل بين الطلبة والطالبات فان جميع طالبات جامعة الازهر سوف يعدن الى بيوتهن من أول يوم وهن يحملن فى أحشائهن أجنة من هؤلاء الطلبة الهائجين جنسيا بفعل سياسة جامعة الأزهر التى من مصلحتها ان تعامل الطلبة بهذة الطريقة المهينة التى لا نعامل بها حيواناتنا الأمر الذى خلق بين طلاب الجامعة شريحة كبيرة من الشواذ جنسيا الأمر الذى أضحى معروفا للجميع ولا يختلف على حجيتة أحد .
لقد أثرت سياسة الفصل العنصرى تلك فى الطلبة تأثيرا كبيرا ، فأصبح طلاب جامعة الأزهر يبحثون فى أى شىء عما يروى غليلهم الجنسى ، فلم يتركوا شيئا يمكن البحث فية عن اى شىء لة دلالة جنسية الا وبحثوا فية ، ولم يتركوا حتى كتب الدراسة والمحاضرات الدراسية .
فنجدهم على سبيل المثال يبحثون فى كتب الفقة بالذات عن أى عبارة تشير الى الجنس او الى الاحوال الجنسية او الى أحكام الزنا والفقة الخاص بالمرأة ... ونجدهم يركزون على هذة الاشياء تركيزا شديدا مهملين فى الوقت ذاتة بقية المواد الدراسية الهامة التى لاتطرق موضوعاتها بالضرورة الى هذا الشأن .
أما فى المحاضرات الدراسية فحدث ولا حرج .... فنجدهم فى محاضرات الفقة على وجة الخصوص يحاولون فهم مايقولة المحاضر على ألف وجة ويحاولون جعلة يتطرق الى الموضوعات الجنسية الشائكة وهم فى حالة هياج جنسى شديد وينتظرون محاضرات الفقة هذة على احر من الجمر لكى يشبعوا فيها غرائزهم الجنسية الشاذة بالاستمتاع بما يقولة المحاضر من عبارات جنسية فجة .
أذكر من ذالك محاضرة لأحد الاساتذة المساعدين فى مادة الفقة الشافعى فى الكلية ويدعى اسماعيل عبدالرحمن عشب ، كان يتحدث فيها عن نواقض الوضوء وذكر من ضمنها مس الرجل للمرأة الأجنبية عنة !!!!! ، وحتى يستطيع هذا المحاضر ايصال هذة المعلومة الى أذهان هؤلاء الطلبة المرضى جنسيا قام بشرحها كالتالى :
اذا كنت تقف فى داخل قطار مذدحم وأنت متوضىء ووقفت بجوارك فتاة متبرجة والقطار مذدحم عن آخرة وبعض اعضائك ملتصقة بأعضاء الفتاة فهل ينتقض وضوئك؟!!!! .... فبادرة الطلبة بالتساؤل عن ماهية هذة الأعضاء الملتصقة !!!!! ... فسألهم ... إذا التصق شعرك بشعرها .. هل ينتقض وضوئك ؟ ... فأجابة الطلبة على الفور وهم فى شدة الشوق الى ماسيتلو هذا السؤال من أسئلة ... نعم ........فسألهم ... إذا التصق كتفك بكتفها .....هل ينتقض وضوئك ؟.... فأجابة الطلبة أيضا بــ نعم .... فسألهم .... إذا التصق صدرك بصدرها هل ينتقض وضوئك ؟ فأجابة الطلبة أيضا ... نعم .... فسألهم ... وإذا التصق فخذك بفخذها فهل ينتقض وضوئك ؟ فأجابة الطلبة ونبرة ضحك وعبارات جنسية فجة تتردد داخل القاعة ... نعم .... فسألهم أخيرا ... فاذا التصق عضوك التناسلى بعضوها .... هل ينتقض وضوئك ؟.... فضجت القاعة بالضحك وبالعبارت الجنسية الفاضحة التى اطلقها الطلاب فى حضور هذا الدكتور الذى لم يتورع عن مشاركتهم فى ضحكهم وسعادتهم بسبب تطرقة الى هذا الموضوع الجنسى .
هذا هو حال الطلبة داخل الجامعة وهذا هو ايضا حال الاساتذة الذين كانوا يدرسون فى يوم من الأيام بين جدرانها .... وقاحة متناهية وتركيز فاضح على الموضوعات الجنسية الفاضحة داخل هذة الجامعة التى يدعون دائما أنها أكبر مرجعية للمسلمين على مستوى العالم .... فإذا كانت أكبر مرجعية فقهية للمسلمين بهذا المستوى من التردى والسفالة فما بالك بالدين الذى يدعون الية ويتمسكون بة .... انة بالضرورة سيكون أشد حقارة واظلاما مما نراة فى هذة الجامعة .
إن جامعة الأزهر هى الجامعة الوحيدة فى مصر التى لاتزال الى الان تمارس هذة السياسة القذرة تجاة طلابها رغبة منها فى تكبير هذة الموضوعات فى عقولهم وجعلهم لايفكرون الا فيها ولا يتصورون وجود علاقة نظيفة بين الفتى والفتاة خارج نطاق الجنس الأمر الذى انعكس على سلوك الطلبة فأصبحوا يتمتعون بحالة من الهيجان الجنسى لمجرد رؤية فتاة تسير أمامهم فى الطريق العام .
فى الماضى كان انتساب شخص للدراسة فى الأزهر شىء يتندر بة وكان علماء الأزهر - من شدة جهلهم للواقع الذى يعيشونة - يضرب بهم المثل فى الغباء والتخلف .
وعندما جاء نابليون الى مصر حاول ان يتندر بعلماء الأزهر فجمعهم فى بيتة وأحضر أحد العلماء الذين جائوا مع حملتة وأخبر علماء الأزهر انة سوف يريهم اختراعا عجيبا .
وانتظر العلماء بفارغ الصبر هذا الاختراع .... فأمرهم هذا العالم الفرنسى - فى حضور نابليون - ان يمسك كل منهم بيد زميلة لكى يكونوا دائرة واحدة متماسكة ثم أحضر حبل طويل ( اتضح فيما بعد انة سلك كهربائى ) وقام بتوصيل طرفة الى يد الشيخ الازهرى الذى يقف فى مواجهتة وسرت فى الجميع رعشة كهربية مصدرها السلك ( فى الوقت الذى لم يكن هؤلاء العلماء يعلمون شيئا عن هذة المخترعات ) الأمر الذى جعلهم يرتعدون ظنا منهم ان مايفعلة بهم الفرنسيون ضربا من السحر والشعوذة .
اما فى وقتنا الحاضر ، فأصبحت صفة الأزهرى تضاف الى كل من يلاحظ الناس هياجة الجنسى الشديد نتيجة الكبت الواقع علية من أية جهة .... فهل لا زال علماء الأزهر وشيوخة متمسكون الى هذة الدرجة بما درجوا علية من كبت جنسى للطلاب والطالبات استحال الى حالات فجور علنى وصارخ تمارس خارج اسوار الجامعة بصورة لا حضارية ؟!!!.
ان جامعة الأزهر - لمن لايعلم - هى أحد الأسباب الرئيسية التى تقوى النزعة الطائفية بين ابناء الوطن الواحد فى مصر .... فكما يعلم الجميع ان مصر تتألف من طائفتين عرقيتين كبيرتين هما الأقباط المسلمون والأقباط المسيحيون ( اعنى بالأقباط هنا المصريون اذ ان كلمة قبطى تعنى باللغة المصرية القديمة مصرى ) وكما هو معروف فإن جامعة الأزهر تتخذ سياسة عنصرية شديدة التعصب فيما يتعلق بقبول الطلاب بها ، فهى لاتقبل بين طلابها الا المسلمون حتى لو رغب الطالب المسيحى فى دراسة العلوم الاسلامية فانها لاتقبلة طالبا فيها .
فإذا اردنا - حقا - أن نلغى الفروق الطائفية تماما بين ابناء مصر فعلينا أن نقوم بأحد أمرين هامين : فإما ان نقوم باغلاق جامعة الأزهر لأنها الجامعة الوحيدة فى مصر التى تشجع على زيادة الفروق الطائفية والعرقية بين أبناء الوطن الواحد وذالك بعدم قبولها للطلاب غير المسلمين فيها من ناحية وكذالك تدريسها للمواد الدينية الاسلامية التى تحرض على كراهية غير المسلمين وعداوتهم ومعاملتهم بطريقة مهينة من ناحية أخرى .
وإما ان نقوم بضم هذة الجامعة الى وزارة التعليم العالى والغاء صفة الجامعة الدينية منها وتحويلها الى جامعة علمانية تقبل جميع الطلاب على اختلاف مللهم ونحلهم دون اعطاء اى اعتبار لاختلاف الأديان فيها واغلاق الكليات الدينية الموجودة بها وتحويلها الى كليات لتدريس العلوم الحديثة التى يصر الأزهر حتى يومنا هذا على حرمان بعض طلابة من دراستها ، وكذالك نراعى فى الاطار ذاتة الغاء سياسة التفرقة العنصرية على اساس الجنس بين الطلبة والطالبات بضم جميع الطلاب فى كليات واحدة أسوة بجميع الجامعات الأخرى فى مصر والعالم ، فى الوقت ذاتة نطالب بحل جميع التنظيمات الاسلامية المتشددة الموجودة داخل الجامعة والمعترف بها من قبل ادارة الجامعة كتنظيم " جيل النصر المنشود " المتطرف وحتى لا يتحول طلبة فى يوم من الأيام الى مقاتلين متطرفين كما تحول قبل ذالك طلبة كلية الشريعة فى كابول الى تنظيم " حركة طالبان " الذى سيطر بأفكارة الشاذة الرجعية على افغانستان .
اننى اطالب المسؤلين فى الحكومة المصرية باتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الشباب المصرى من انتشار الافكار الدينية الهدامة بينهم بالغاء المؤسسات الدينية الغاءا نهائيا من البلاد حتى لاتطغى نبرة الكراهية والحقد الطائفى الذى تذيد نارة أوارا مايدرسة طلبة الأزهر من اشياء تحرض على كراهية غير المسلمين والاحتقار من شأنهم ووصفهم بأنهم كفار وبأنهم أنجاس الى اخر هذة الاشياء التى لانزال ندرسها الى يومنا هذا فى هذة الجامعة التى أكل الزمان عليها وشرب وتحولت فى أيامنا هذة الى مراتع ومراع خصبة للمتطرفين دينيا الذين ينتسبون بالمئات الى هذة الجامعة ويتخرجون وهم يحملون شهادات جامعة الأزهر والذى ينظر اليها الغرب على أنها المرجعية الصحيحة للفكر الإسلامى المعتدل فى الوقت الذى يجهلون فية الكثير من الحقائق عن هذة الجامعة التى تعتبر اداة لزرع الفتنة ونشر الرذيلة بين ابناء مصر.
ختاما، أتمنى أن أجد صدى لما كتبتة وأن لا يذهب هذا الكلام أدراج الرياح وأن يأخذ بعين الاعتبار كى نعيش فى جو يسودة الأمن والأمان بين اهلينا وأصدقائنا وجيراننا فى مصرنا الحبية التى نتمنى ان نراها يوما ما وقد خلعت رداء العنصرية الطائفية وارتدت رداء التسامح ونشر الحب والسلام بين الناس كعهدها فى مختلف العصور والدهور.

Monday, November 8, 2004

الزواج على الطريقة الاسلامية

كثيرا مايطرح هذا السؤال عن مشروعية الحب فى الاسلام ويقصد بالحب غالبا من قبل طارحى هذا التساؤل الحب الفطرى الذى يجمع بين قلبى شاب وفتاة وينتهى كثيرا فى الشرق بالزواج ( حيث ان المجتمعات الشرقية ترى انة لا يسمح باقامة علاقة انسانية بين رجل وامرأة خارج اطار الزواج ) .
وحين يطرح هذا السؤال على رجال الدين المسلمين ينقسمون حسب اجاباتهم على هذا التساؤل الى قسمين :
ففريق منهم ( وهو الفريق المتشدد ) يرى انة لا يوجد شىء اسمة حب يجمع بين شخصين مختلفين فى الجنس ... ويرى ان ذالك لا يمكن ان يتم حتى من خلال العلاقة الزوجية حيث ان الزواج ( من وجهة نظرهم ) ماهو الا علاقة جنسية بين رجل وامرأة هدفها الوحيد والأسمى انجاب الذرية وتعمير الارض طبقا للحديث النبوى " تناكحوا تناسلوا فإنى مباة بكم الأمم يوم القيامة " فالاسلام قصر العلاقة بين الرجل والمرأة على الزواج وحددها من خلال الزواج فى اطار معين اكثر ضيقا وهو الجنس ( والجنس كما هو معروف ليس لة ادنى علاقة بالحب ) ونفى بذالك البعد الانسانى للعلاقة الزوجية المتمثل فى الحب الذى يفترض انة يجمع بين قلبى طرفى العلاقة .... فجعل العلاقة جنسية مادية نفعية بعيدة كل البعد عن ادنى درجات العلاقة الانسانية السوية .
وفريق اخر وهو المعتدل قليلا ( اعنى بالمعتدل مدعى الاعتدال لأنة لا يوجد فكر اسلامى معتدل حتى يظهر لة رجال دين معتدلين ) ... ويرى هذا الفريق انة لايمكن انكار ان هناك عاطفة قد تجمع بين قلبى شخصين مختلفين فى النوع الجنسى .... وهو يرى ان الحب الذى يجمع بينهما جائز ولكن فى حدود وأطر معينة منها ان لايتم الاختلاط بينهما لانة طبقا لحديث النبى محمد " ما اجتمع رجل وامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما ".... فهؤلاء يرون انة يمكن ان يكون هناك علاقة عاطفية تربط بين قلبى اى شاب واى فتاة لكن يجب ان تنتهى هذة العلاقة بدخول الزوجة سجن الزوجية والتزامها بما يجب عليها التزامة من طاعة وخضوع وذل واذعان والتزام بالحقوق المفروضة عليها تجاة زوجها والتى صورها نبى الاسلام بطريقة تنم عن الصفاقة المتناهية والاذلال المتعمد للمرأة بقولة " لو كنت آمرا احدا ان يسجد لاحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها ... لعظم حقها علية " .... فهذة هى النهاية التعيسة لعلاقة الحب التى يدعو اليها مدعى الاعتدال من ارباب الفكر الاسلامى.
اما بالنسبة للحب الذى ينتهى غالبا بالجنس والذى قد نجدة منتشرا فى بعض البلاد العربية بين الفتيان صغار السن فغالبا مانجد اصحاب الفكر الاسلامى المتشدد يرفضون مثل هذة العلاقات وينعتونها بالزنا ويطالبون باقامة الحد على هؤلاء الشباب والاطفال الذين ترجموا مشاعرهم من خلال هذة العلاقة البريئة التى لاتدل على شىء الا على تمسكهم بالعلاقة الفطرية الطبيعية البعيدة كل البعد عن التقاليد العفنة والعادات البالية التى اخترعتها المجتمعات الذكورية رغبة منها فى احكام سيطرتها على المجتمع ومحاولة منة لمعرفة كل صغيرة وكبيرة تجرى بين الناس مخترعا العقد الشرعى للزواج الذى يجعل العلاقة النسية مشروعة عندهم ويبطل كل مالايتم بمباركتهم من علاقات جنسية اخرى واصفا اياها بالزنى نازعا عنها صفة الشرعية ومطالبا بجلد او رجم طرفيها متناسيا فى غمرة ذالك ان هذة العلاقة لم تتم الا برضاء كلا الطرفين فى الوقت الذى قد يجبر فية احد طرفى العلاقة الجنسية المعترف بها عندهم ( الزواج ) مجبر على خوض هذة العلاقة نتيجة اجبار ولى امرة لة على الزواج من الطرف الاخر .... فأى هاتين العلاقتين يمكننا كآدميين ان نضفى عليها صفة الشرعية ... هل هى العلاقة المفروضة فرضا من قبل المجتمع على طرفيها او احدهما ام هى العلاقة التى تمت برضاء كلا الطرفين دون الحاجة الى مباركة المجتمع .
للأسف الشديد هذا هو حالنا المأسف .... نعترف بالعلاقات الغير مشروعة التى قد يجبر احد طرفيها على اتمامها ... وننزع الشرعية عن العلاقات الاخرى التى تتم برضاء كلا الطرفين .... فأى مستقبل مظلم ينتظرنا وأى نهاية مفجعة تتربص بنا .
اننا قد فقدنا شيئا هاما وعزيزا علينا دون ان ندرى .... فقدنا الحس الانسانى الذى ينبغى ان نتمتع بة فى علاقاتنا مع الاخرين فأصبحت علاقاتنا باهتة وسطحية ومادية ... اصبحنا كالحيوانات التى لاتعرف من الحياة الا اشباع غرائزها .... بل نزل بنا الحال حتى اصبحنا فى مرتبة اقل من الحيوانات اذ ان ذكور الحيوانات لاتعامل اناثها كما يتعامل فحولنا مع اناثنا .
اننى حينما قرأت خبر الحكم على الطفلين الايرانيين زيللا وبختيار بهذا الحكم القاسى الذى يتنافى وجميع القوانين والاعراف الانسانية لم اتمالك نفسى من الحزن ... ليس على الطفلين فحسب ... وانما على المجتمعات الاسلامية التى لاتزال تقبع تحت نير الرجعية وسوط التخلف الذى يمارس عليهم أحكامة الجائرة جهارا نهارا ولا يتورع ان يفتك بشيخ او امرأة او طفل صغير لا يفقة شيئا مما يحدث حولة .
انهم لايسمحون بالعلاقات البريئة ان تظهر وتنمو بين الاطفال ويسمحون بالعلاقات الشاذة والغير سوية ان تنتشر بين الناس .... انهم يؤيدون زواج الفتاة وهى لا تزال طفلة فى السادسة من عمرها كما فعل نبى الاسلام محمد فى الطفلة الصغيرة عائشة عندما عقد عليها وعمرها ست سنين ودخل بها وعمرها تسع سنين .... فاى تعبير يمكننا ان نطلقة على مثل هذة العلاقة الشاذة سوى اغتصاب بشع لطفلة صغيرة تحت ستار من الشرعية ووعود زائفة بدخول الجنة والقاب من نوع " ام المؤمنين " ليس لها وزن او طائل سوى منعها من الزواج باخر بعد وفاة بعلها وهى لاتزال شابة فى مقتبل عمرها ( حيث توفي عنها محمد وعمرها 18 سنة ) حيث انها وهى فى هذة السن قد اصبحت اما للمؤمنين ويترتب على ذالك ان يصبح جميع المؤمنين ابناؤها مما يجعل زواجها من اى منهم ممنوعا لان زواج الرجل بأمة ممنوع طبقا للشريعة الاسلامية .... فتظل هذة الشابة الجميلة النضيرة الحميراء كما كان يحلو لمغتصبها ان يناديها طوال عمرها قابعة فى منزلها لايجرؤ احد على التقدم لها وخطبتها والزواج منها لانها قد اصبحت ام المؤمنين وحرمتها باقية الى يوم الدين .... ثم يخرج علينا هؤلاء ممن يحاولون تجميل صور زعمائهم بمحاولة عمل عملية تجميلية لتاريخ النبى محمد العامر بالمغامرات النسائة التى انتهت بوفاتة عن تسع زوجات ( على ارجح الاقوال ) مخالفا بذالك الشرع الذى جاء بة وأمر اتباعة باعتنقة والايمان بة وقتل كل من يخالفة او يخرج عنة ..... فمن فى نظركم يستحق القتل طبقا لاحكام الشريعة الاسلامية ... هذا الرجل الذى طبق على امتة قواعد وقوانين وشرائع كان هو اول من خالفها وتنصل منها بعدما غلبتة شهوتة وسحقة حبة الجم للنساء .
ان الدين الاسلامى قد بدأ بالفعل يفقد مصداقيتة فى هذة الايام وهذا ليس غريبا على هذا الدين الذى جاء بة رجل غريب الاطوار يأمر الناس بالمعروف ولا يأتية وينهى عن المنكر ويأتية فهل بقى لصاحب حجة كلام كى يرد على ما كتبتة .
اننى اعلم علمة اليقين ان كلامى هذا قد يثير البعض وقد يجعل بعض اصحاب الرؤى الاسلامية المتطرفة يهاجموننى ويطالبون - كما فعلوا كثيرا - بقتلى كحد لردتى عن الاسلام - على حسب تعبيرهم - ولكنى وعلى الرغم من ذالك لا أقوى على السكوت عن مواجهة الباطل ومحاولة ضحدة زانكارة واظهار الحق واعلانة لذالك لا يضرنى ان يعوى على كلاب المتأسلمين ممن يحلو لهم ان يتشدقوا بالعبارات التى يحفظونها عن ظهر قلب والمطالبة بقطع رئوس الزنادقة وتعليقها على باب زويلة او التضحية بى على طريقة خالد بن عبد اللة القسرى والجعد بن درهم يوم عيد الاضحى ... كما لايضرنى ايضا ان حاول احدهم مهاجمتى او النيل منى لاننى فى هذا الوقت سأموت شهيدا فى سبيل كلمة الحق التى احملها وأحاول اقناع الناس بها فى زمن ذادت فية نبرة العنف وخفت فية صوت الحق وعلا فية صوت القنابل والرصاص على صوت التحاور والنقاش .
كثيرا ما نجد مقالات وحملات تطالب بالتضامن مع اشخاص معينين قد وقعوا فى مشاكل مع دولهم وحكوماتهم ... ومنها الحملة التضامنية التى اطلقتها الحوار المتمدن للتضامن مع الطفلين الايرانيين زيلا وبختيار فى مواجهة جلاوزة النظام الاسلامى المتشدد هناك .... ولكن هناك اشخاص قد وقعت عليهم اعتدائات فى ازمنة فائتة طوتها كتب التاريخ ولم نسمع احد من الناس قد تضامن معهم من خلال الحملات التضامنية او الدعوات لرد اعتبارهم ... ونذكر منهم على سبيل المثال عائشة بنت ابو بكر التى اغتصبها محمد تحت دعوى الزواج منها وعمرها تسع سنين ... وكما نعلم .... فان الطفلة فى هذة السن ليست من الاهلية بمكان ان تقبل او ترفض عقد الزواج الذى تم وعمرها ست سنوات .... فبذالك يكون عقد الزواج عليها باطلا طبقا لجميع التشريعات والقوانين الانسانية .... بل وطبقا للشريعة الاسلامية التى ينبغى ان يتحاكم اليها النبى محمد .
فهل نجد منكم احد يتضامن مع عائشة كما تضامنتم مع زيلا وبختيار ....املنا كبير فيكم كى نرد الاعتبار لتلك الفتاة التى اغتصبت فى زمن مضى وعمرها تسع سنين.

الزواج على الطريقة الاسلامية

كثيرا مايطرح هذا السؤال عن مشروعية الحب فى الاسلام ويقصد بالحب غالبا من قبل طارحى هذا التساؤل الحب الفطرى الذى يجمع بين قلبى شاب وفتاة وينتهى كثيرا فى الشرق بالزواج ( حيث ان المجتمعات الشرقية ترى انة لا يسمح باقامة علاقة انسانية بين رجل وامرأة خارج اطار الزواج ) .
وحين يطرح هذا السؤال على رجال الدين المسلمين ينقسمون حسب اجاباتهم على هذا التساؤل الى قسمين :
ففريق منهم ( وهو الفريق المتشدد ) يرى انة لا يوجد شىء اسمة حب يجمع بين شخصين مختلفين فى الجنس ... ويرى ان ذالك لا يمكن ان يتم حتى من خلال العلاقة الزوجية حيث ان الزواج ( من وجهة نظرهم ) ماهو الا علاقة جنسية بين رجل وامرأة هدفها الوحيد والأسمى انجاب الذرية وتعمير الارض طبقا للحديث النبوى " تناكحوا تناسلوا فإنى مباة بكم الأمم يوم القيامة " فالاسلام قصر العلاقة بين الرجل والمرأة على الزواج وحددها من خلال الزواج فى اطار معين اكثر ضيقا وهو الجنس ( والجنس كما هو معروف ليس لة ادنى علاقة بالحب ) ونفى بذالك البعد الانسانى للعلاقة الزوجية المتمثل فى الحب الذى يفترض انة يجمع بين قلبى طرفى العلاقة .... فجعل العلاقة جنسية مادية نفعية بعيدة كل البعد عن ادنى درجات العلاقة الانسانية السوية .
وفريق اخر وهو المعتدل قليلا ( اعنى بالمعتدل مدعى الاعتدال لأنة لا يوجد فكر اسلامى معتدل حتى يظهر لة رجال دين معتدلين ) ... ويرى هذا الفريق انة لايمكن انكار ان هناك عاطفة قد تجمع بين قلبى شخصين مختلفين فى النوع الجنسى .... وهو يرى ان الحب الذى يجمع بينهما جائز ولكن فى حدود وأطر معينة منها ان لايتم الاختلاط بينهما لانة طبقا لحديث النبى محمد " ما اجتمع رجل وامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما ".... فهؤلاء يرون انة يمكن ان يكون هناك علاقة عاطفية تربط بين قلبى اى شاب واى فتاة لكن يجب ان تنتهى هذة العلاقة بدخول الزوجة سجن الزوجية والتزامها بما يجب عليها التزامة من طاعة وخضوع وذل واذعان والتزام بالحقوق المفروضة عليها تجاة زوجها والتى صورها نبى الاسلام بطريقة تنم عن الصفاقة المتناهية والاذلال المتعمد للمرأة بقولة " لو كنت آمرا احدا ان يسجد لاحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها ... لعظم حقها علية " .... فهذة هى النهاية التعيسة لعلاقة الحب التى يدعو اليها مدعى الاعتدال من ارباب الفكر الاسلامى.
اما بالنسبة للحب الذى ينتهى غالبا بالجنس والذى قد نجدة منتشرا فى بعض البلاد العربية بين الفتيان صغار السن فغالبا مانجد اصحاب الفكر الاسلامى المتشدد يرفضون مثل هذة العلاقات وينعتونها بالزنا ويطالبون باقامة الحد على هؤلاء الشباب والاطفال الذين ترجموا مشاعرهم من خلال هذة العلاقة البريئة التى لاتدل على شىء الا على تمسكهم بالعلاقة الفطرية الطبيعية البعيدة كل البعد عن التقاليد العفنة والعادات البالية التى اخترعتها المجتمعات الذكورية رغبة منها فى احكام سيطرتها على المجتمع ومحاولة منة لمعرفة كل صغيرة وكبيرة تجرى بين الناس مخترعا العقد الشرعى للزواج الذى يجعل العلاقة النسية مشروعة عندهم ويبطل كل مالايتم بمباركتهم من علاقات جنسية اخرى واصفا اياها بالزنى نازعا عنها صفة الشرعية ومطالبا بجلد او رجم طرفيها متناسيا فى غمرة ذالك ان هذة العلاقة لم تتم الا برضاء كلا الطرفين فى الوقت الذى قد يجبر فية احد طرفى العلاقة الجنسية المعترف بها عندهم ( الزواج ) مجبر على خوض هذة العلاقة نتيجة اجبار ولى امرة لة على الزواج من الطرف الاخر .... فأى هاتين العلاقتين يمكننا كآدميين ان نضفى عليها صفة الشرعية ... هل هى العلاقة المفروضة فرضا من قبل المجتمع على طرفيها او احدهما ام هى العلاقة التى تمت برضاء كلا الطرفين دون الحاجة الى مباركة المجتمع .
للأسف الشديد هذا هو حالنا المأسف .... نعترف بالعلاقات الغير مشروعة التى قد يجبر احد طرفيها على اتمامها ... وننزع الشرعية عن العلاقات الاخرى التى تتم برضاء كلا الطرفين .... فأى مستقبل مظلم ينتظرنا وأى نهاية مفجعة تتربص بنا .
اننا قد فقدنا شيئا هاما وعزيزا علينا دون ان ندرى .... فقدنا الحس الانسانى الذى ينبغى ان نتمتع بة فى علاقاتنا مع الاخرين فأصبحت علاقاتنا باهتة وسطحية ومادية ... اصبحنا كالحيوانات التى لاتعرف من الحياة الا اشباع غرائزها .... بل نزل بنا الحال حتى اصبحنا فى مرتبة اقل من الحيوانات اذ ان ذكور الحيوانات لاتعامل اناثها كما يتعامل فحولنا مع اناثنا .
اننى حينما قرأت خبر الحكم على الطفلين الايرانيين زيللا وبختيار بهذا الحكم القاسى الذى يتنافى وجميع القوانين والاعراف الانسانية لم اتمالك نفسى من الحزن ... ليس على الطفلين فحسب ... وانما على المجتمعات الاسلامية التى لاتزال تقبع تحت نير الرجعية وسوط التخلف الذى يمارس عليهم أحكامة الجائرة جهارا نهارا ولا يتورع ان يفتك بشيخ او امرأة او طفل صغير لا يفقة شيئا مما يحدث حولة .
انهم لايسمحون بالعلاقات البريئة ان تظهر وتنمو بين الاطفال ويسمحون بالعلاقات الشاذة والغير سوية ان تنتشر بين الناس .... انهم يؤيدون زواج الفتاة وهى لا تزال طفلة فى السادسة من عمرها كما فعل نبى الاسلام محمد فى الطفلة الصغيرة عائشة عندما عقد عليها وعمرها ست سنين ودخل بها وعمرها تسع سنين .... فاى تعبير يمكننا ان نطلقة على مثل هذة العلاقة الشاذة سوى اغتصاب بشع لطفلة صغيرة تحت ستار من الشرعية ووعود زائفة بدخول الجنة والقاب من نوع " ام المؤمنين " ليس لها وزن او طائل سوى منعها من الزواج باخر بعد وفاة بعلها وهى لاتزال شابة فى مقتبل عمرها ( حيث توفي عنها محمد وعمرها 18 سنة ) حيث انها وهى فى هذة السن قد اصبحت اما للمؤمنين ويترتب على ذالك ان يصبح جميع المؤمنين ابناؤها مما يجعل زواجها من اى منهم ممنوعا لان زواج الرجل بأمة ممنوع طبقا للشريعة الاسلامية .... فتظل هذة الشابة الجميلة النضيرة الحميراء كما كان يحلو لمغتصبها ان يناديها طوال عمرها قابعة فى منزلها لايجرؤ احد على التقدم لها وخطبتها والزواج منها لانها قد اصبحت ام المؤمنين وحرمتها باقية الى يوم الدين .... ثم يخرج علينا هؤلاء ممن يحاولون تجميل صور زعمائهم بمحاولة عمل عملية تجميلية لتاريخ النبى محمد العامر بالمغامرات النسائة التى انتهت بوفاتة عن تسع زوجات ( على ارجح الاقوال ) مخالفا بذالك الشرع الذى جاء بة وأمر اتباعة باعتنقة والايمان بة وقتل كل من يخالفة او يخرج عنة ..... فمن فى نظركم يستحق القتل طبقا لاحكام الشريعة الاسلامية ... هذا الرجل الذى طبق على امتة قواعد وقوانين وشرائع كان هو اول من خالفها وتنصل منها بعدما غلبتة شهوتة وسحقة حبة الجم للنساء .
ان الدين الاسلامى قد بدأ بالفعل يفقد مصداقيتة فى هذة الايام وهذا ليس غريبا على هذا الدين الذى جاء بة رجل غريب الاطوار يأمر الناس بالمعروف ولا يأتية وينهى عن المنكر ويأتية فهل بقى لصاحب حجة كلام كى يرد على ما كتبتة .
اننى اعلم علمة اليقين ان كلامى هذا قد يثير البعض وقد يجعل بعض اصحاب الرؤى الاسلامية المتطرفة يهاجموننى ويطالبون - كما فعلوا كثيرا - بقتلى كحد لردتى عن الاسلام - على حسب تعبيرهم - ولكنى وعلى الرغم من ذالك لا أقوى على السكوت عن مواجهة الباطل ومحاولة ضحدة زانكارة واظهار الحق واعلانة لذالك لا يضرنى ان يعوى على كلاب المتأسلمين ممن يحلو لهم ان يتشدقوا بالعبارات التى يحفظونها عن ظهر قلب والمطالبة بقطع رئوس الزنادقة وتعليقها على باب زويلة او التضحية بى على طريقة خالد بن عبد اللة القسرى والجعد بن درهم يوم عيد الاضحى ... كما لايضرنى ايضا ان حاول احدهم مهاجمتى او النيل منى لاننى فى هذا الوقت سأموت شهيدا فى سبيل كلمة الحق التى احملها وأحاول اقناع الناس بها فى زمن ذادت فية نبرة العنف وخفت فية صوت الحق وعلا فية صوت القنابل والرصاص على صوت التحاور والنقاش .
كثيرا ما نجد مقالات وحملات تطالب بالتضامن مع اشخاص معينين قد وقعوا فى مشاكل مع دولهم وحكوماتهم ... ومنها الحملة التضامنية التى اطلقتها الحوار المتمدن للتضامن مع الطفلين الايرانيين زيلا وبختيار فى مواجهة جلاوزة النظام الاسلامى المتشدد هناك .... ولكن هناك اشخاص قد وقعت عليهم اعتدائات فى ازمنة فائتة طوتها كتب التاريخ ولم نسمع احد من الناس قد تضامن معهم من خلال الحملات التضامنية او الدعوات لرد اعتبارهم ... ونذكر منهم على سبيل المثال عائشة بنت ابو بكر التى اغتصبها محمد تحت دعوى الزواج منها وعمرها تسع سنين ... وكما نعلم .... فان الطفلة فى هذة السن ليست من الاهلية بمكان ان تقبل او ترفض عقد الزواج الذى تم وعمرها ست سنوات .... فبذالك يكون عقد الزواج عليها باطلا طبقا لجميع التشريعات والقوانين الانسانية .... بل وطبقا للشريعة الاسلامية التى ينبغى ان يتحاكم اليها النبى محمد .
فهل نجد منكم احد يتضامن مع عائشة كما تضامنتم مع زيلا وبختيار ....املنا كبير فيكم كى نرد الاعتبار لتلك الفتاة التى اغتصبت فى زمن مضى وعمرها تسع سنين.