Monday, August 29, 2005

سعيد صالح...نحن نشكر الظروف - لبنى حسن




بعد التعب و الضغط النفسي من المظاهرات و المؤتمرات و المناقشات و التفكير و كثرة اللهاث وراء الأخبار و متابعة الأحداث قررت الاستمتاع بليلة صيف و البحث عن الترفيه و الذهاب لمسرحية "قاعدين ليه" بطولة سعيد صالح و التي يوحي اسمها بأننا بصدد مشاهدة كوميديا سياسية, و بالرغم من عدم استبشاري خيرا بمسرحيات الصيف حيث اصبح حال المسرح لدينا -باستثناء مسرح محمد صبحي- كحال الاقتصاد و السياسة و المونديال إلا انه كان العرض المسرحي الوحيد المتاح فى محافظة الإسكندرية و قد شجعني كونه مقدم من وزارة الثقافة ( البيت الفنى للمسرح الحديث) و مأخوذ عن قصة "كأسك يا وطن" ولكن ليتني ما فعلت فحتى الاكتفاء باحتساء كوب مياه فاترة فى شرفة و لو مطلة على خرابه لم يكن لينجح فى استفزازي و إغاظتي بقدر ما نجح سعيد صالح.



تدور أحداث المسرحية حول معاناة المواطن"صابر الصابر المصري" الذي يعيش فى فقر مدقع و يواجه أزمات طاحنة حيث يتعرض العمل الفنى لانتقاد الفساد والرشوة و المحسوبة و المعاملة فى المصالح الحكومية و أقسام الشرطة و ضعف المرتبات و سوء حالة التأمين الصحي و تردى الأحوال المعيشية و غلاء الأسعار, و بغض النظر عن كثرة الخروج عن النص والتهريج و الاعتماد على الأفيهات و الألفاظ الخارجة للإضحاك و عدم ترابط الأحداث و ضعف الحبكة الدرامية و تواضع الملابس و الديكور إلا أن الفصل الأول يعد مقبولا و حظى باستحسان الجمهور الذي صفق بحرارة لمغزى بعض جمل الحوار مثل "كسبنا سيناء و خسرنا مصر و كرامة المصري" ," الحكام العرب كراسيهم حديد بكماشة" ,"خدنا إيه من حكم العسكر" , " أصبحنا صفر فى كل حاجة من المونديال للسياسة" ," فيه ناس كان لازم تمشى من زمان و ما حدش فاهم قاعدين ليه؟"



أما الفصل الثاني فقد استهله سعيد صالح بالخروج عن النص لمدة تزيد عن 15 دقيقة قام خلالها بتحية سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب التي كانت تحضر العرض و تجلس فى الصف الأول كما حدثنا عن حياته و ذكرياته و أحوال الفن زمان و الإنجليز و حتى الخديوي عباس حلمي ليبدوا الحديث تلقائيا ثم أختتم خروجه عن النص بإعلان تأييده و مبايعته لمبارك معتبرا إياه المرشح الوحيد الذي يستحق المنصب و معددا " مميزاته" و على رأسها الخبرة فى إدارة شؤون البلاد, كما ردد على أسماعنا أناشيد الأعلام الحكومي من عينة مبارك رجل الضربة الجوية و رجل الاستقرار الذي حافظ على وحدة البلاد مقارنا حالنا بالسودان – تصوروا؟- و اعتبر أهم إنجازات مبارك انه "منحنا" حق الانتخاب!!!!!!!!!!



بالرغم من جمال كلمات أغاني العرض التي كتبها فؤاد نجم و الأبنودى و بيرم التونسي و خاصة أغنية "بحبك يا مصر" إلا انه يبدوا أن سعيد اختار أن يحب مصر دون شعبها الذي عزم على تضليله, فوجدتني انفصل تماما عن الإحساس بالعرض و متابعة السياق الدرامي فحينما يفقد الفنان مصداقيته تتوه المعاني و تختلط الأمور, فإذا كان فى وقت الصعاب يظهر معدن الإنسان ,ففي وقت الانتخابات يظهر مدى صدق الفنان حيث لم يكن خروج سعيد عن النص لخدمة العرض و إثراء العمل الفنى بل كان يرسل رسائل مضادة للتشويش على المتفرج ليعبر عن حالة من الازدواجية أمست سمة من ابرز سمات مجتمعنا فى أزهى عصور الديمقراطية, لقد بدا أن سعيد صالح أراد أن ينافس حركة"فنانون من أجل التغيير" بحركة "فنانون من اجل الدعاية و الترويج و التثبيت"

وبعد أن سبق و استعوضنا ربنا فى عادل أمام الذي فضل أن يصبح فنان السلطة و يهاجم المتظاهرين المطالبين بالتغيير لحق به زميله و صديق عمره ورفيق رحلة كفاحه و انضم إلي طابور المطبلين و المهللين و المبايعين المغيبين لوعى المواطن و المساهمين فى تضليل الشعب و تخدير العقول , فمسرحية "قاعدين ليه" لم تكن سقطة فنية بقدر ما كان سلوك بطلها سقطة أخلاقية ليثبت لنا انه ليس الفساد وحده هو الذي وصل للركب بل النفاق أيضا, و لعلنا بالفعل و على رأى د\ رفعت السعيد أصبحنا فى دولة نفاقستان, فإذا لم يكن هذا نوع من النفاق و الرياء و التملق الذي أصبحنا نستنشقه مع الهواء ليل نهار و افترضنا حسن النوايا معتبرين ما صرح به مجرد رأي شخصي مخلص لمواطن فلا نستطيع أن نسلم بأحقية هذا المواطن فى استخدام أموال وزارة الثقافة و جمهور مسرح الدولة الذي أتى لمشاهدة عمل فني, لا لسماع حديث الصباح و المساء , فلم يكن يخطر ببالنا أن تتعدى دعاية مبارك مرشح الحزب الحاكم كامل الأوصاف رجل الإنجازات الأول كل الحدود لتصل إلي عروض مسرح الصيف بعد أن اصبحت تطاردنا فى التلفزيون و الإذاعة و الصحافة و الشوارع حتى بتنا نتوجس شر من فتح صنبور المياه.



و يبدوا أن سعيد صالح الذي صرح أثناء خروجه عن النص المسرحي انه عرف ربنا متأخر –على حد تعبيره- فى السجن الذي دخله 3 مرات لازال لا يعرف قيمة الفنان و الدور الحقيقي للفن, فلم يكتشف بعد أن مصر أنجبت على مر تاريخها الكثير من المبدعين و الفنانين العظام و لكن القلة ,و على رأسهم سيد درويش الذي اختار أن يكون فنان الشعب, استطاعوا أن يحفروا أسمائهم بحروف من نور فى وجدان الشعب و يعيشوا فى القلوب بالرغم من مرور الزمان لأنهم لم يسمحوا أن يستخدموا كبوق للدعاية للنظام او أن يكونوا يوما فناني السلطة يرتبط وجودهم ببقائها و يزول صيتهم و يندثر من القلوب قبل العقول بزوال حكامها, بل احبوا فنهم و قدموا رسالتهم و احترموا جمهورهم فاحبهم الشعب و ذكرهم التاريخ.



بالطبع لا نطالب سعيد صالح بالنزول للشارع او الالتحام بالجماهير والانضمام لمطالب الشعب او التضحية بمصالحه الشخصية و مكاسبه المادية و المعنوية من اللقاءات و العروض التلفزيونية و الدعاية الصحفية و الرضاء الحكومي السامي كما فعل غيره من الفنانين, من اجل عيون مصر او كرامة أبنائها او حق الشعب فى تحديد مصيره , فلسنا ملائكة او على ارض المدينة الفاضلة و كان يكفينا من فنان فى العقد السابع من عمره أن يحترم جمهوره و يراعى ضميره و يلتزم الصمت و الحياد, و لكن يبدوا أن سعيد صالح الذي تلقى مؤخرا اتصال من الرئيس (كنوع من الدعاية) فى فترة مرضه حيث أمر بعلاجه على نفقة الدولة بعد وساطة زميله زعيم الكوميديا اعتبر هذا التصرف منحه و عطية من عطايا الملك فوجب عليه رد الجميل!!!



و إن كنا نشكر الظروف التي جعلت سعيد يتحدث كي نعرفه إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة الآن, هل يستخدم مسرح الدولة يوميا فى التأثير على الجمهور و الدعاية الفجة لمرشح الحزب الوطني أم أن هذا كان مجرد حادث عرضي او "كادووه" بمناسبة موسم الانتخابات على طريقة نجاملكم فى الأفراح؟

سعيد صالح...نحن نشكر الظروف - لبنى حسن




بعد التعب و الضغط النفسي من المظاهرات و المؤتمرات و المناقشات و التفكير و كثرة اللهاث وراء الأخبار و متابعة الأحداث قررت الاستمتاع بليلة صيف و البحث عن الترفيه و الذهاب لمسرحية "قاعدين ليه" بطولة سعيد صالح و التي يوحي اسمها بأننا بصدد مشاهدة كوميديا سياسية, و بالرغم من عدم استبشاري خيرا بمسرحيات الصيف حيث اصبح حال المسرح لدينا -باستثناء مسرح محمد صبحي- كحال الاقتصاد و السياسة و المونديال إلا انه كان العرض المسرحي الوحيد المتاح فى محافظة الإسكندرية و قد شجعني كونه مقدم من وزارة الثقافة ( البيت الفنى للمسرح الحديث) و مأخوذ عن قصة "كأسك يا وطن" ولكن ليتني ما فعلت فحتى الاكتفاء باحتساء كوب مياه فاترة فى شرفة و لو مطلة على خرابه لم يكن لينجح فى استفزازي و إغاظتي بقدر ما نجح سعيد صالح.



تدور أحداث المسرحية حول معاناة المواطن"صابر الصابر المصري" الذي يعيش فى فقر مدقع و يواجه أزمات طاحنة حيث يتعرض العمل الفنى لانتقاد الفساد والرشوة و المحسوبة و المعاملة فى المصالح الحكومية و أقسام الشرطة و ضعف المرتبات و سوء حالة التأمين الصحي و تردى الأحوال المعيشية و غلاء الأسعار, و بغض النظر عن كثرة الخروج عن النص والتهريج و الاعتماد على الأفيهات و الألفاظ الخارجة للإضحاك و عدم ترابط الأحداث و ضعف الحبكة الدرامية و تواضع الملابس و الديكور إلا أن الفصل الأول يعد مقبولا و حظى باستحسان الجمهور الذي صفق بحرارة لمغزى بعض جمل الحوار مثل "كسبنا سيناء و خسرنا مصر و كرامة المصري" ," الحكام العرب كراسيهم حديد بكماشة" ,"خدنا إيه من حكم العسكر" , " أصبحنا صفر فى كل حاجة من المونديال للسياسة" ," فيه ناس كان لازم تمشى من زمان و ما حدش فاهم قاعدين ليه؟"



أما الفصل الثاني فقد استهله سعيد صالح بالخروج عن النص لمدة تزيد عن 15 دقيقة قام خلالها بتحية سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب التي كانت تحضر العرض و تجلس فى الصف الأول كما حدثنا عن حياته و ذكرياته و أحوال الفن زمان و الإنجليز و حتى الخديوي عباس حلمي ليبدوا الحديث تلقائيا ثم أختتم خروجه عن النص بإعلان تأييده و مبايعته لمبارك معتبرا إياه المرشح الوحيد الذي يستحق المنصب و معددا " مميزاته" و على رأسها الخبرة فى إدارة شؤون البلاد, كما ردد على أسماعنا أناشيد الأعلام الحكومي من عينة مبارك رجل الضربة الجوية و رجل الاستقرار الذي حافظ على وحدة البلاد مقارنا حالنا بالسودان – تصوروا؟- و اعتبر أهم إنجازات مبارك انه "منحنا" حق الانتخاب!!!!!!!!!!



بالرغم من جمال كلمات أغاني العرض التي كتبها فؤاد نجم و الأبنودى و بيرم التونسي و خاصة أغنية "بحبك يا مصر" إلا انه يبدوا أن سعيد اختار أن يحب مصر دون شعبها الذي عزم على تضليله, فوجدتني انفصل تماما عن الإحساس بالعرض و متابعة السياق الدرامي فحينما يفقد الفنان مصداقيته تتوه المعاني و تختلط الأمور, فإذا كان فى وقت الصعاب يظهر معدن الإنسان ,ففي وقت الانتخابات يظهر مدى صدق الفنان حيث لم يكن خروج سعيد عن النص لخدمة العرض و إثراء العمل الفنى بل كان يرسل رسائل مضادة للتشويش على المتفرج ليعبر عن حالة من الازدواجية أمست سمة من ابرز سمات مجتمعنا فى أزهى عصور الديمقراطية, لقد بدا أن سعيد صالح أراد أن ينافس حركة"فنانون من أجل التغيير" بحركة "فنانون من اجل الدعاية و الترويج و التثبيت"

وبعد أن سبق و استعوضنا ربنا فى عادل أمام الذي فضل أن يصبح فنان السلطة و يهاجم المتظاهرين المطالبين بالتغيير لحق به زميله و صديق عمره ورفيق رحلة كفاحه و انضم إلي طابور المطبلين و المهللين و المبايعين المغيبين لوعى المواطن و المساهمين فى تضليل الشعب و تخدير العقول , فمسرحية "قاعدين ليه" لم تكن سقطة فنية بقدر ما كان سلوك بطلها سقطة أخلاقية ليثبت لنا انه ليس الفساد وحده هو الذي وصل للركب بل النفاق أيضا, و لعلنا بالفعل و على رأى د\ رفعت السعيد أصبحنا فى دولة نفاقستان, فإذا لم يكن هذا نوع من النفاق و الرياء و التملق الذي أصبحنا نستنشقه مع الهواء ليل نهار و افترضنا حسن النوايا معتبرين ما صرح به مجرد رأي شخصي مخلص لمواطن فلا نستطيع أن نسلم بأحقية هذا المواطن فى استخدام أموال وزارة الثقافة و جمهور مسرح الدولة الذي أتى لمشاهدة عمل فني, لا لسماع حديث الصباح و المساء , فلم يكن يخطر ببالنا أن تتعدى دعاية مبارك مرشح الحزب الحاكم كامل الأوصاف رجل الإنجازات الأول كل الحدود لتصل إلي عروض مسرح الصيف بعد أن اصبحت تطاردنا فى التلفزيون و الإذاعة و الصحافة و الشوارع حتى بتنا نتوجس شر من فتح صنبور المياه.



و يبدوا أن سعيد صالح الذي صرح أثناء خروجه عن النص المسرحي انه عرف ربنا متأخر –على حد تعبيره- فى السجن الذي دخله 3 مرات لازال لا يعرف قيمة الفنان و الدور الحقيقي للفن, فلم يكتشف بعد أن مصر أنجبت على مر تاريخها الكثير من المبدعين و الفنانين العظام و لكن القلة ,و على رأسهم سيد درويش الذي اختار أن يكون فنان الشعب, استطاعوا أن يحفروا أسمائهم بحروف من نور فى وجدان الشعب و يعيشوا فى القلوب بالرغم من مرور الزمان لأنهم لم يسمحوا أن يستخدموا كبوق للدعاية للنظام او أن يكونوا يوما فناني السلطة يرتبط وجودهم ببقائها و يزول صيتهم و يندثر من القلوب قبل العقول بزوال حكامها, بل احبوا فنهم و قدموا رسالتهم و احترموا جمهورهم فاحبهم الشعب و ذكرهم التاريخ.



بالطبع لا نطالب سعيد صالح بالنزول للشارع او الالتحام بالجماهير والانضمام لمطالب الشعب او التضحية بمصالحه الشخصية و مكاسبه المادية و المعنوية من اللقاءات و العروض التلفزيونية و الدعاية الصحفية و الرضاء الحكومي السامي كما فعل غيره من الفنانين, من اجل عيون مصر او كرامة أبنائها او حق الشعب فى تحديد مصيره , فلسنا ملائكة او على ارض المدينة الفاضلة و كان يكفينا من فنان فى العقد السابع من عمره أن يحترم جمهوره و يراعى ضميره و يلتزم الصمت و الحياد, و لكن يبدوا أن سعيد صالح الذي تلقى مؤخرا اتصال من الرئيس (كنوع من الدعاية) فى فترة مرضه حيث أمر بعلاجه على نفقة الدولة بعد وساطة زميله زعيم الكوميديا اعتبر هذا التصرف منحه و عطية من عطايا الملك فوجب عليه رد الجميل!!!



و إن كنا نشكر الظروف التي جعلت سعيد يتحدث كي نعرفه إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة الآن, هل يستخدم مسرح الدولة يوميا فى التأثير على الجمهور و الدعاية الفجة لمرشح الحزب الوطني أم أن هذا كان مجرد حادث عرضي او "كادووه" بمناسبة موسم الانتخابات على طريقة نجاملكم فى الأفراح؟

Saturday, August 27, 2005

كفاية حرام علينا - لبنى حسن

بقلم: لبنى حسن






أتعجب كثيرا منا نحن الليبراليون من قوى المعارضة بالرغم من إجماعنا على هدف واحد متمثل فى إسقاط النظام الحالي و إصرارنا على التأكيد على الديمقراطية و قبول الأخر إلا أننا نتفنن فى مهاجمة بعضنا البعض و التعتيم على آي بصيص نور و تشويهه كل أمل يظهر فى أيامنا السوداء, فقد أحزنني كثيرا قراءة أخبار غير دقيقة و افتراءات غير منطقية على صفحتنا العزيزة (الأقباط متحدون) حيث تنأول بعض كتابنا الشباب حزب الغد و مرشحه فى محأولة لتضليل القارئ, فراحت بعض المقالات و صياغة الأخبار تحأول الإيحاء للقارئ بتعأون نور مع جماعة الأخوان تماما كما هاجمته المواقع ذات الطابع الإسلامي و التي انتقدت دفاعه عن المسيحيين.

فى البداية لم أكن أنوي التعليق فلست هنا اكتب للدعاية لحزب الغد أو مرشحه فلهم جريدة و مواقع على النت معروفة و أنا لست متحدثة باسم الحزب و لكن مع تكرار الترويج للشائعات و جدت أن من واجبي كمواطنة مصرية أولا و أخيرا أن قول كلمة حق حتى لا يكون سكوتي مشاركة فى ترسيخ الأكاذيب أو مساهمة منى فى تضليل القراء خاصة المصريين فى الخارج الذين يستقون معلوماتهم و يكونون أراء و مواقف بناء على كتابتنا.

حأول البعض استخدام أسلوب لا تقربوا الصلاة فى ذكر تفاصيل الأخبار لتحريض القارئ ضد حزب الغد الليبرالي (لمصلحة من؟؟!) على سبيل المثال لا الحصر كتب أحد الزملاء " صلى نور وراء الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية بمحافظة السويس" ليوحي للقارئ انه يستميل الجماعات الإسلامية و لم يذكر الزميل أن حافظ سلامة عضو بارز بحزب الغد الليبرالي الذي تسع ليبراليته لضم مختلف التيارات الفكرية و أنه نفس الحزب الذي يضم القس فلوباتير جميل كاهن كنيسة مارجرحس الذي ذاع صيته في الأونة الأخيرة, كما حأولوا الربط بين حزب الغد و جماعة الأخوان لتطفيش أصحاب التيارات الأخرى و لكن فى واقع الأمر حينما زار رئيس حزب الغد جماعة الأخوان كان لطرح برنامجه عليهم كقوى فى الشارع المصري كغيرها من القوى (و لكنها اكثر تنظيما و لا تهاجم بعضها البعض كما نفعل نحن الليبراليون) و لم يتسول أصوات كما ورد فى مقال أخر على الموقع و بالرغم من تأثير هذه الجماعة الذي لا ننكره فى الشارع المصري إلا أنها ليست بالضخامة التي يصورها البعض و اكبر دليل على هذا أن مرشح الأخوان فشل فشلا ذريعا مؤخرا فى انتخابات نقابة المحاميين بالرغم من حديثنا الدائم عن سيطرة أعضاء الجماعة على هذه النقابة لذا فمن الغباء أن يحأول مرشح كسبهم على حساب القوى الأخرى, ثم أن د/ ايمن أكد فى جريدة الحزب و فى أكثر من مناسبة، كان أخرها أمس فى المؤتمر الجماهيري الذي عقدة فى الإسكندرية فى ميدان محطة مصر، أن من حق الجميع إنشاء حزب مدني (لا على أساس مرجعية دينية) و أضع أنا تحت "مدني" مليون خط احمر و الجميع هنا لا تعنى الأخوان فقط بل تعنى المسيحيين و الشيوعيين الذين عانوا الأمرين, فحزب الغد أصلا حزب ليبرالي يعترف بالتعددية و يدعمها فكيف نتصور انه سيمنع فئة من تكوين حزب؟؟ و تانى اكرر أنى سمعته بنفسي فى المؤتمر يقول حزب مدني و كنت اجلس فى الصف الأول على بعد خطوات من المنصة.

مؤتمر حزب الغد فى الأسكندرية أمس 25082005 كان من المقرر أن يبدأ فى الثامنة فى محطة مصر و لكن وصل الدكتور ايمن فى التاسعة و النصف حيث كان يستقل سيارة نصف نقل مكشوفة جعلت أهل الإسكندرية يلتفوا حوله فى مسيرة شعبية حاشدة بدأت من ميدان سعد زغلول حتى وصلوا لمقر انعقاد المؤتمر الشعبي الذي ضم حوالي 4 آلاف شخص بالرغم انه لم يتم عمل دعاية كافية نتيجة التعتيم الإعلامي الحكومي فلا إعلان عن المؤتمر فى تلفزيون أو إذاعة أو صحافة أو ترك اللافتات فحالها بسلام فى الشارع, فقد اقتصرت الدعاية على جريدة الغد و رسائل البريد الإلكتروني و الموبايل و إبلاغ الناس شفهيا عن طريق شباب الحزب, لقد نجح المؤتمر الجماهيري و استقطب الألف دون دعاية و دون أن يحتاج للإعلان عن نصف فرخة و طبق أرز و عشرين جنية لكل ضيف كما فعل منظمو مؤتمر الحزب الوطني الذين يضطروا فى بعض الأحيان للاستعانة بمجاميع من الأمن المركزي فى ملابس مدنية ليبدوا مؤتمرهم مزدحما, لقد حضر مؤتمر حزب الغد فى الأسكندرية مختلف فئات الشعب, فقد كان هناك أبناء الطبقة الوسطى و الفقيرة ومن يرتدوا الجلباب (صعايدة أو فلاحين) و الأخوان والليبراليين – أصدقائي- و الشيوعيين الذين عرفتهم حينما صفقوا بشدة لذكر حقهم فى إنشاء حزب فقد رأيت و لأول مرة أخواني و شيوعي يجلسون جنبا إلى جنب و لعل هذه خطوة جيدة سوف تحدث نوع من التوازن يعيد للمصريين طبيعتهم السمحة.

و قبل أن يصعد نور إلي المسرح قام الحزب بغناء نشيد لا أتذكر من كلماته سوى" مسلم, مسيحي, إخوان أو شيوعي كلنا مصريين" و قد بدأ أيمن نور حديثه بقول مساء الخير عليكم جميعا و ذكر أن أحدهم نصحه قبل الصعود للمسرح أن يتعلل بان صلاة العشاء كانت السبب فى تأخيره عن موعده و لكنه أعلن رفضه لمثل هذا القول معلنا انه لا يستميل أحدا و بعد حديث طويل استمر حتى منتصف الليل دون أن يقرأ من ورقة (زى ناس) كان خلاله يعرض برنامجه و يجيب عن أسئلة الحضور, و من ضمن الأسئلة التي أرسلها الناس للمنصة هل أنت مسلم أم مسيحي فرد أنا مصري و الدين لله و الوطن للجميع موضحا أن اسمه بالكامل ايمن عبد العزيز نور فأرسل أحدهم له يسأل إذن لماذا تدافع عن المسيحيين فقال لأنهم دافعوا عنى و الكل مصريين, كما رد على الشائعات و منها العلاقة بأمريكا و الدعم و نفى قائلا انه لم يعرض علينا أصلا وقد سبق أن نشر مرتين فى جريدة الغد تقرير بذمته المالية و التي لم تضم سوى شقتين و سيارة له و أخرى لزوجته و مصيف ودعا المرشحين الأخريين أن ينشروا هم أيضا و أعلن انه ليس هو من يحج لأمريكا كل عام و حينما لا يأخذ تصريح بالحج فيرسل رئيس الوزراء للعمرة, و من عندي أنا بقول ياريت و يارب أمريكا تدعمه و تتخلى عن الديكتاتور الذي تسانده ليهاود إسرائيل و يبيع لها غازنا الطبيعي و بترولنا لأعوام قادمة بسعر ثابت, الحزب يعانى من نقص فى الموارد المالية جعلته غير قادر على الاستجابة لطلب الجمهور بزيادة عدد نسخ جريدة الغد فقد ابلغه الناس فى المؤتمر أنهم يجدوا صعوبة فى الحصول عليها ( يومية 24 قرش و أسبوعية بجنية واحد) و الجريدة طبقا للدكتور ايمن تعد الثانية على مستوى الجمهورية بعد الأهرام حيث يتم طبع ربع مليون نسخة بالرغم من التضييق الحكومي على الجريدة و منع شركات القطاع العام و الشركات الخاصة الأخرى التي تتعامل مع الحكومة من الإعلان فى الجريدة, و تظهر قلة الموارد المالية جلية فى تواضع مقر الحزب فى الأسكندرية الموجود بشقة قديمة غاية فى التواضع فى منطقة جناكليس و فى محدودية القدرة على طباعة اللافتات و الصور و التي لم يستطع الحزب أن ينافس فيها حزب الوفد أو الحزب الوطني الذي سخر كل أموال الحكومة و منشاتها و ممتلكاتها لخدمته، كإصدار روزاليوسف طبعة يومية للدعاية للجنة السياسات و مرشح الوطني و الذي بات واضحا دفعه ودعمه لمرشح الوفد فيمنحه الفرصة ليظهر إعلاميا سواء على القنوات المحلية أو قناة دريم التي يتحكم فيها صفوت الشريف للقضاء على شعبية نور وتشويه المنافس الأقوى للرئاسة والتعتيم على حزب الغد الوليد (أسس عام 2003) الذي يلتف حول مرشحه الجماهير فينافس على تجاوب الناس و يشهد على ذلك اندفاع الآلاف و شدة الازدحام التي جعلت المنصة فى المحلة الكبرى تنهار فيصاب نور فى رأسه و لكنه يصعد مرة أخري و يكمل الحديث و كأن شيئا لم يكن, وقد شاهدت بعيني أمس رد فعل أهل إسكندرية وكيف التف الأهالي حول نور مرددين هتاف "الصحافة فين..الرئيس اهوه" و هم يكادوا يحملوا أيمن نور على الأعناق بعد انتهاء المؤتمر فى ظل وجود حشود من الشرطة و الأمن المركزي الذي و قف جنوده فى حالة ذهول و ضباطه فى حالة توتر و قلق من هول مشهد الجماهير حوله, و قد كانت بالنسبة لي أول مرة أرى أمامي و على بعد أمتار قليلة شخصية تجمع عليها طوائف مختلفة من الشعب فتلتف حولها فى مشهد غاية فى البساطة و دون حواجز أو حراس.

كفاية حرام علينا - لبنى حسن

بقلم: لبنى حسن






أتعجب كثيرا منا نحن الليبراليون من قوى المعارضة بالرغم من إجماعنا على هدف واحد متمثل فى إسقاط النظام الحالي و إصرارنا على التأكيد على الديمقراطية و قبول الأخر إلا أننا نتفنن فى مهاجمة بعضنا البعض و التعتيم على آي بصيص نور و تشويهه كل أمل يظهر فى أيامنا السوداء, فقد أحزنني كثيرا قراءة أخبار غير دقيقة و افتراءات غير منطقية على صفحتنا العزيزة (الأقباط متحدون) حيث تنأول بعض كتابنا الشباب حزب الغد و مرشحه فى محأولة لتضليل القارئ, فراحت بعض المقالات و صياغة الأخبار تحأول الإيحاء للقارئ بتعأون نور مع جماعة الأخوان تماما كما هاجمته المواقع ذات الطابع الإسلامي و التي انتقدت دفاعه عن المسيحيين.

فى البداية لم أكن أنوي التعليق فلست هنا اكتب للدعاية لحزب الغد أو مرشحه فلهم جريدة و مواقع على النت معروفة و أنا لست متحدثة باسم الحزب و لكن مع تكرار الترويج للشائعات و جدت أن من واجبي كمواطنة مصرية أولا و أخيرا أن قول كلمة حق حتى لا يكون سكوتي مشاركة فى ترسيخ الأكاذيب أو مساهمة منى فى تضليل القراء خاصة المصريين فى الخارج الذين يستقون معلوماتهم و يكونون أراء و مواقف بناء على كتابتنا.

حأول البعض استخدام أسلوب لا تقربوا الصلاة فى ذكر تفاصيل الأخبار لتحريض القارئ ضد حزب الغد الليبرالي (لمصلحة من؟؟!) على سبيل المثال لا الحصر كتب أحد الزملاء " صلى نور وراء الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية بمحافظة السويس" ليوحي للقارئ انه يستميل الجماعات الإسلامية و لم يذكر الزميل أن حافظ سلامة عضو بارز بحزب الغد الليبرالي الذي تسع ليبراليته لضم مختلف التيارات الفكرية و أنه نفس الحزب الذي يضم القس فلوباتير جميل كاهن كنيسة مارجرحس الذي ذاع صيته في الأونة الأخيرة, كما حأولوا الربط بين حزب الغد و جماعة الأخوان لتطفيش أصحاب التيارات الأخرى و لكن فى واقع الأمر حينما زار رئيس حزب الغد جماعة الأخوان كان لطرح برنامجه عليهم كقوى فى الشارع المصري كغيرها من القوى (و لكنها اكثر تنظيما و لا تهاجم بعضها البعض كما نفعل نحن الليبراليون) و لم يتسول أصوات كما ورد فى مقال أخر على الموقع و بالرغم من تأثير هذه الجماعة الذي لا ننكره فى الشارع المصري إلا أنها ليست بالضخامة التي يصورها البعض و اكبر دليل على هذا أن مرشح الأخوان فشل فشلا ذريعا مؤخرا فى انتخابات نقابة المحاميين بالرغم من حديثنا الدائم عن سيطرة أعضاء الجماعة على هذه النقابة لذا فمن الغباء أن يحأول مرشح كسبهم على حساب القوى الأخرى, ثم أن د/ ايمن أكد فى جريدة الحزب و فى أكثر من مناسبة، كان أخرها أمس فى المؤتمر الجماهيري الذي عقدة فى الإسكندرية فى ميدان محطة مصر، أن من حق الجميع إنشاء حزب مدني (لا على أساس مرجعية دينية) و أضع أنا تحت "مدني" مليون خط احمر و الجميع هنا لا تعنى الأخوان فقط بل تعنى المسيحيين و الشيوعيين الذين عانوا الأمرين, فحزب الغد أصلا حزب ليبرالي يعترف بالتعددية و يدعمها فكيف نتصور انه سيمنع فئة من تكوين حزب؟؟ و تانى اكرر أنى سمعته بنفسي فى المؤتمر يقول حزب مدني و كنت اجلس فى الصف الأول على بعد خطوات من المنصة.

مؤتمر حزب الغد فى الأسكندرية أمس 25082005 كان من المقرر أن يبدأ فى الثامنة فى محطة مصر و لكن وصل الدكتور ايمن فى التاسعة و النصف حيث كان يستقل سيارة نصف نقل مكشوفة جعلت أهل الإسكندرية يلتفوا حوله فى مسيرة شعبية حاشدة بدأت من ميدان سعد زغلول حتى وصلوا لمقر انعقاد المؤتمر الشعبي الذي ضم حوالي 4 آلاف شخص بالرغم انه لم يتم عمل دعاية كافية نتيجة التعتيم الإعلامي الحكومي فلا إعلان عن المؤتمر فى تلفزيون أو إذاعة أو صحافة أو ترك اللافتات فحالها بسلام فى الشارع, فقد اقتصرت الدعاية على جريدة الغد و رسائل البريد الإلكتروني و الموبايل و إبلاغ الناس شفهيا عن طريق شباب الحزب, لقد نجح المؤتمر الجماهيري و استقطب الألف دون دعاية و دون أن يحتاج للإعلان عن نصف فرخة و طبق أرز و عشرين جنية لكل ضيف كما فعل منظمو مؤتمر الحزب الوطني الذين يضطروا فى بعض الأحيان للاستعانة بمجاميع من الأمن المركزي فى ملابس مدنية ليبدوا مؤتمرهم مزدحما, لقد حضر مؤتمر حزب الغد فى الأسكندرية مختلف فئات الشعب, فقد كان هناك أبناء الطبقة الوسطى و الفقيرة ومن يرتدوا الجلباب (صعايدة أو فلاحين) و الأخوان والليبراليين – أصدقائي- و الشيوعيين الذين عرفتهم حينما صفقوا بشدة لذكر حقهم فى إنشاء حزب فقد رأيت و لأول مرة أخواني و شيوعي يجلسون جنبا إلى جنب و لعل هذه خطوة جيدة سوف تحدث نوع من التوازن يعيد للمصريين طبيعتهم السمحة.

و قبل أن يصعد نور إلي المسرح قام الحزب بغناء نشيد لا أتذكر من كلماته سوى" مسلم, مسيحي, إخوان أو شيوعي كلنا مصريين" و قد بدأ أيمن نور حديثه بقول مساء الخير عليكم جميعا و ذكر أن أحدهم نصحه قبل الصعود للمسرح أن يتعلل بان صلاة العشاء كانت السبب فى تأخيره عن موعده و لكنه أعلن رفضه لمثل هذا القول معلنا انه لا يستميل أحدا و بعد حديث طويل استمر حتى منتصف الليل دون أن يقرأ من ورقة (زى ناس) كان خلاله يعرض برنامجه و يجيب عن أسئلة الحضور, و من ضمن الأسئلة التي أرسلها الناس للمنصة هل أنت مسلم أم مسيحي فرد أنا مصري و الدين لله و الوطن للجميع موضحا أن اسمه بالكامل ايمن عبد العزيز نور فأرسل أحدهم له يسأل إذن لماذا تدافع عن المسيحيين فقال لأنهم دافعوا عنى و الكل مصريين, كما رد على الشائعات و منها العلاقة بأمريكا و الدعم و نفى قائلا انه لم يعرض علينا أصلا وقد سبق أن نشر مرتين فى جريدة الغد تقرير بذمته المالية و التي لم تضم سوى شقتين و سيارة له و أخرى لزوجته و مصيف ودعا المرشحين الأخريين أن ينشروا هم أيضا و أعلن انه ليس هو من يحج لأمريكا كل عام و حينما لا يأخذ تصريح بالحج فيرسل رئيس الوزراء للعمرة, و من عندي أنا بقول ياريت و يارب أمريكا تدعمه و تتخلى عن الديكتاتور الذي تسانده ليهاود إسرائيل و يبيع لها غازنا الطبيعي و بترولنا لأعوام قادمة بسعر ثابت, الحزب يعانى من نقص فى الموارد المالية جعلته غير قادر على الاستجابة لطلب الجمهور بزيادة عدد نسخ جريدة الغد فقد ابلغه الناس فى المؤتمر أنهم يجدوا صعوبة فى الحصول عليها ( يومية 24 قرش و أسبوعية بجنية واحد) و الجريدة طبقا للدكتور ايمن تعد الثانية على مستوى الجمهورية بعد الأهرام حيث يتم طبع ربع مليون نسخة بالرغم من التضييق الحكومي على الجريدة و منع شركات القطاع العام و الشركات الخاصة الأخرى التي تتعامل مع الحكومة من الإعلان فى الجريدة, و تظهر قلة الموارد المالية جلية فى تواضع مقر الحزب فى الأسكندرية الموجود بشقة قديمة غاية فى التواضع فى منطقة جناكليس و فى محدودية القدرة على طباعة اللافتات و الصور و التي لم يستطع الحزب أن ينافس فيها حزب الوفد أو الحزب الوطني الذي سخر كل أموال الحكومة و منشاتها و ممتلكاتها لخدمته، كإصدار روزاليوسف طبعة يومية للدعاية للجنة السياسات و مرشح الوطني و الذي بات واضحا دفعه ودعمه لمرشح الوفد فيمنحه الفرصة ليظهر إعلاميا سواء على القنوات المحلية أو قناة دريم التي يتحكم فيها صفوت الشريف للقضاء على شعبية نور وتشويه المنافس الأقوى للرئاسة والتعتيم على حزب الغد الوليد (أسس عام 2003) الذي يلتف حول مرشحه الجماهير فينافس على تجاوب الناس و يشهد على ذلك اندفاع الآلاف و شدة الازدحام التي جعلت المنصة فى المحلة الكبرى تنهار فيصاب نور فى رأسه و لكنه يصعد مرة أخري و يكمل الحديث و كأن شيئا لم يكن, وقد شاهدت بعيني أمس رد فعل أهل إسكندرية وكيف التف الأهالي حول نور مرددين هتاف "الصحافة فين..الرئيس اهوه" و هم يكادوا يحملوا أيمن نور على الأعناق بعد انتهاء المؤتمر فى ظل وجود حشود من الشرطة و الأمن المركزي الذي و قف جنوده فى حالة ذهول و ضباطه فى حالة توتر و قلق من هول مشهد الجماهير حوله, و قد كانت بالنسبة لي أول مرة أرى أمامي و على بعد أمتار قليلة شخصية تجمع عليها طوائف مختلفة من الشعب فتلتف حولها فى مشهد غاية فى البساطة و دون حواجز أو حراس.

Wednesday, August 24, 2005

بايعوا الرئيس مبارك ... أميرا للمؤمنين !! .


يشكل التحالف القائم منذ قديم الأزل بين السلطة السياسية ورجال الدين الصورة المثلى للإستبداد المستند أساسا على فكرة التفويض الإلهى والذى يعد الدعامة الرئيسية لنظم الحكم الثيوقراطية على مر العصور .
فمنذ أن آمن الإنسان بفكرة وجود إله ما ، وهو يستغل صلته بهذا الكائن الوهمى لتبرير بعض التصرفات والأفعال إستنادا الى فكرة التفويض الإلهى الممنوح له بوصفه ممثلا للإله على الأرض .
فالملوك الفراعنة ( القدامى ) - على سبيل المثال - إستغلوا صلتهم الوهمية بالإله لممارسة الإستبداد على محكوميهم ، فالحاكم هو المفوض من قبل الإله بالإشراف على شئون الخلق ، وبالتالى فإن التفويض الإلهى يخوله حرية التصرف بإستباحة أموال الناس ودمائهم وأعراضهم ، فهو مندوب الإله الذى لا يسأل عما يفعل ، وبالتالى فإن مايقوم به هو بالتأكيد ماتطلبه الآلهة ، ومن ثم فإن من يبدى إعتراضا على هذا الأمر فإنه يضع نفسه فى مواجهة غير متكافئة مع ممثلى القوى الكبرى القاهرة التى لاقبل لأحد بها ( الآلهة ) ولذا فإن الموت يعد العقاب المناسب لمن يتمردون على أحكام ممثلى الآلهة !! .
وعندما أدرك البعض ممن بدأوا يفكرون بعقولهم المجردة إستحالة وجود صلة بين القوى الكبرى القاهرة ( الآلهة ) وبين رجال السلطة السياسية ، وبدأوا يدركون آدمية الحاكم ، وأنه مجرد فرد عادى لا يختلف بحال من الأحوال عنهم ، وأن الصدفة البحتة وسعادة الحظ هما وحدهما اللذين قاداه لتملك زمام الأمور ، عندها بدأ الناس فى الثورة على هذه النظم الثيوقراطية مطالبين بفصل الدين عن السلطة السياسية ، وأن ينأى الحاكم بنفسه عن إدعاء الألوهية أو التمثيل الإلهى ، وأن يبتعد رجال الدين عن المجال السياسى ، وبالطبع سالت دماء كثيرة وقامت ثورات عديدة إنتهت بالإستجابة لتلك المطالب وقصر الممارسات الدينية على دور العبادة ، وتحقيق الفصل ( الظاهرى ) بين الدين والسياسة .
ولكن صلة الحاكم برجل الدين لم تنقطع ، فلقد شعر الحكام أن فقدانهم لإلصاق فكرة التفويض الإلهى بذواتهم قد إنتقص كثيرا من صلاحياتهم التى كانت فى وقت سابق مطلقة ، ولم يعودوا يتمتعون بهالات التقديس التى كانت تحوطهم فى سالف عهدهم مما حدا بهم إلى خلق علاقة نفعية محضة بينهم وبين رجال الدين .
فرجل الدين يقوم بـ( تلميع ) الحاكم وإظهاره أمام عامة الناس على أنه الإمام العادل الذى تجب عليهم طاعته والإئتمار بأوامره والإبتعاد عن زواجره ، حتى وإن كانت تلحقه كافة الصفات التى من شانها أن تحط من مكانته أو تنقص من قدره وقيمته ، وفى المقابل يمنح رجال الدين بعض الصلاحيات بالتسلط على البشر ( بإسم التفويض الإلهى ) بالحد من حرياتهم وإلهائهم بتوافه الأمور حتى ينشغلوا بها عن التدخل فى نظام الحكم او إنتقاد سياسة الحاكم .
وعندما نحاول المقارنة بين هذه الصورة المجردة وبين واقعنا الحالى ستصادفنا مواقف شتى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك تطابق الصورة مع الواقع السياسى المصرى .
فبالأمس القريب طالعتنا إحدى الصحف بنبأ مفاده أن جماعة تطلق على نفسها " انصار السنة " بمدينة دمنهور تبايع الرئيس مبارك ... أميرا للمؤمنين ، وليت الأمر إقتصر عند هذا الحد ، بل إنها ذهبت إلى تأثيم جميع المرشحين المنافسين له مستندة إلى بعض الأدلة الشرعية التى فسرتها على انها تحرم معارضة الحاكم ومنافسته فى الإنتخابات !! .
ومنذ عدة أسابيع وبعد محاولا منه مضنية ، فشل الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ مايسمى بالجامع الأزهر فى إستصدار وثيقة مبايعة للرئيس مبارك من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية الذين أصروا وبشدة على أن ينأوا بأنفسهم عن إقحام الدين فى مثل هذه الأمور ، ولكن صاحب السلطة الدينية والذى تربطه - بالطبع - علاقة حميمة برأس النظام السياسى لم يرق له هذا الموقف وهاجم بشدة أعضاء مجمع البحوث الإسلامية الذين نجحوا فى منع خطته الدنيئة لتسييس الدين .
ومنذ عدة أيام أصدرت جماعة الجهاد الإسلامية المصرية بيانا من خلف أسوار السجن بايعت فيه الرئيس مبارك ... أميرا للمؤمنين ، مؤكدة وجوب السمع والطاعة للإمام وتأثيم من يعارضه ويخالفه .
ولا تزال جماعة الإخوان المسلمين المحظورة حائرة بين المرشحين العشرة لرئاسة الجمهورية والذين راحوا يغازلونها منذ بدء حملاتهم الإنتخابية لإستجلاب أصوات أنصارها لصالحهم غير عابئين بما قد يجلبه تقديم التنازلات لهذه الفئة الإجرامية من كوارث ومصائب لا يعلم مقدارها إلا من عن قرب عايشها ، وإن كنت أتكهن بأن موقف الجماعة لن يختلف كثيرا عن موقف التيارات الإسلامية الأخرى وأنه سيكون مؤيدا للرئيس مبارك .
إذن .. فالتحالف الدينى - السلطوى موجود منذ فترات طويلة ، ولا تخدعنا الخلافات المفتعلة بين بعض التيارات الدينية من ناحية وبين السلطة من ناحية أخرى والتى تتخذ كواجهة لإخفاء مظاهر التحالف المقيت مع المرتزقة من رجال الدين الذين لا تحركهم سوى مصالحهم الخاصة والمبررة بفكرة التفويض الممنوح لهم من قبل الآلهة .
لقد بات التحالف بين رجال الدين ورجال السياسة أمرا واقعا ، فعلى الرغم من أن رجال السياسة قد يختلفون فى توجهاتهم مع رجال الدين إلا أنهم لا يمكنهم -بحال من الأحوال - الإستغناء عن مساندتهم ، فالحاكم المستبد يستمد نفوذه وقوته أساسا من مساندة رجال الدين له وقد يؤيد قولنا هذا أن الحكام الإستبداديين الذين يتبنون الفكر الإلحادى يسهل الإطاحة بهم ( وهذا واقع تاريخى يدل عليه سرعة إنهيار النظم الشيوعية ) لإفتقارهم إلى مساندة رجال الدين الذين هم من ألد خصومهم ، بعكس الإستبداديين المتمسحين فى الدين الذين يصعب القضاء عليهم وخلعهم .
فلا غرابة إذن أن نرى هذه التحالفات قائمة بين الرئيس مبارك وبين رجال الدين على إختلاف إتجاهاتهم ومذاهبهم ، بل وإختلاف إنتماءاتهم الدينية ، فهل تعد هذه التحالفات إعلانا صريحا بأننا دولة ( ثيوقراطية ) وأن حاكمنا يعد ( أميرا للمؤمنين ) ومفوضا للحكم على الأرض من قبل الإله رب العالمين ؟؟!! .
إذا كان الأمر كذالك ، وسادت موضة النفاق السياسى والتمسح فى الدين لتأييد الحاكم فإننى أنأى بنفسى عن السباحة ضد التيار وأبتعد عن الوقوف فى وجه القطار وأدعوكم إلى مبايعة حسنى مبارك ... اميرا للمؤمنين !! .
وحتى تكتمل فصول هذه المسرحية الهزلية وتتناسب شعاراتنا مع متطلبات المرحلة المقبلة ، فما علينا سوى تعديلها بعض الشىء كى نتحدث بصراحة عن أحلامنا وطموحاتنا ورغباتنا وتطلعاتنا نحو المستقبل فى ظل حكم أمير المؤمنين .. ونصير المتقين .. وإمام الدنيا والدين .. الزعيم الذى ليس له فى الدنيا شبيه ولا نظير ولا مثيل !! .
ولتكن شعاراتنا هى : -
" لمذيد من الثيوقراطية ...
لمذيد من الفساد ...
لمذيد من الإستبداد ...
لمذيد من الخضوع ...
لمذيد من الركوع ...
لفتح المذيد من المعتقلات ...
للوقوف فى وجه الحريات ...
لمذيد من القهر ...
لمذيد من الظلم ...
من اجل تحقيق كل هذا ... بايعوا معى مندوب الإله وخليفته على أرض مصر - قاهر العباد - ورمز الإستبداد : حسنى مبارك ... أميرا للمؤمنين - وليذهب الى الجحيم بقية المرشحين - وليورث الحكم فى ذريته إلى أبد الآبدين - ولتعش مصر جنة للمنوفيين المخلصين - وسجنا كبيرا لبقية المصريين ... " !! .
وسلم لى على الديموقراطية !! .
عبدالكريم نبيل سليمان
24 / 8 / 2005
الإسكندرية / مصر

بايعوا الرئيس مبارك ... أميرا للمؤمنين !! .


يشكل التحالف القائم منذ قديم الأزل بين السلطة السياسية ورجال الدين الصورة المثلى للإستبداد المستند أساسا على فكرة التفويض الإلهى والذى يعد الدعامة الرئيسية لنظم الحكم الثيوقراطية على مر العصور .
فمنذ أن آمن الإنسان بفكرة وجود إله ما ، وهو يستغل صلته بهذا الكائن الوهمى لتبرير بعض التصرفات والأفعال إستنادا الى فكرة التفويض الإلهى الممنوح له بوصفه ممثلا للإله على الأرض .
فالملوك الفراعنة ( القدامى ) - على سبيل المثال - إستغلوا صلتهم الوهمية بالإله لممارسة الإستبداد على محكوميهم ، فالحاكم هو المفوض من قبل الإله بالإشراف على شئون الخلق ، وبالتالى فإن التفويض الإلهى يخوله حرية التصرف بإستباحة أموال الناس ودمائهم وأعراضهم ، فهو مندوب الإله الذى لا يسأل عما يفعل ، وبالتالى فإن مايقوم به هو بالتأكيد ماتطلبه الآلهة ، ومن ثم فإن من يبدى إعتراضا على هذا الأمر فإنه يضع نفسه فى مواجهة غير متكافئة مع ممثلى القوى الكبرى القاهرة التى لاقبل لأحد بها ( الآلهة ) ولذا فإن الموت يعد العقاب المناسب لمن يتمردون على أحكام ممثلى الآلهة !! .
وعندما أدرك البعض ممن بدأوا يفكرون بعقولهم المجردة إستحالة وجود صلة بين القوى الكبرى القاهرة ( الآلهة ) وبين رجال السلطة السياسية ، وبدأوا يدركون آدمية الحاكم ، وأنه مجرد فرد عادى لا يختلف بحال من الأحوال عنهم ، وأن الصدفة البحتة وسعادة الحظ هما وحدهما اللذين قاداه لتملك زمام الأمور ، عندها بدأ الناس فى الثورة على هذه النظم الثيوقراطية مطالبين بفصل الدين عن السلطة السياسية ، وأن ينأى الحاكم بنفسه عن إدعاء الألوهية أو التمثيل الإلهى ، وأن يبتعد رجال الدين عن المجال السياسى ، وبالطبع سالت دماء كثيرة وقامت ثورات عديدة إنتهت بالإستجابة لتلك المطالب وقصر الممارسات الدينية على دور العبادة ، وتحقيق الفصل ( الظاهرى ) بين الدين والسياسة .
ولكن صلة الحاكم برجل الدين لم تنقطع ، فلقد شعر الحكام أن فقدانهم لإلصاق فكرة التفويض الإلهى بذواتهم قد إنتقص كثيرا من صلاحياتهم التى كانت فى وقت سابق مطلقة ، ولم يعودوا يتمتعون بهالات التقديس التى كانت تحوطهم فى سالف عهدهم مما حدا بهم إلى خلق علاقة نفعية محضة بينهم وبين رجال الدين .
فرجل الدين يقوم بـ( تلميع ) الحاكم وإظهاره أمام عامة الناس على أنه الإمام العادل الذى تجب عليهم طاعته والإئتمار بأوامره والإبتعاد عن زواجره ، حتى وإن كانت تلحقه كافة الصفات التى من شانها أن تحط من مكانته أو تنقص من قدره وقيمته ، وفى المقابل يمنح رجال الدين بعض الصلاحيات بالتسلط على البشر ( بإسم التفويض الإلهى ) بالحد من حرياتهم وإلهائهم بتوافه الأمور حتى ينشغلوا بها عن التدخل فى نظام الحكم او إنتقاد سياسة الحاكم .
وعندما نحاول المقارنة بين هذه الصورة المجردة وبين واقعنا الحالى ستصادفنا مواقف شتى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك تطابق الصورة مع الواقع السياسى المصرى .
فبالأمس القريب طالعتنا إحدى الصحف بنبأ مفاده أن جماعة تطلق على نفسها " انصار السنة " بمدينة دمنهور تبايع الرئيس مبارك ... أميرا للمؤمنين ، وليت الأمر إقتصر عند هذا الحد ، بل إنها ذهبت إلى تأثيم جميع المرشحين المنافسين له مستندة إلى بعض الأدلة الشرعية التى فسرتها على انها تحرم معارضة الحاكم ومنافسته فى الإنتخابات !! .
ومنذ عدة أسابيع وبعد محاولا منه مضنية ، فشل الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ مايسمى بالجامع الأزهر فى إستصدار وثيقة مبايعة للرئيس مبارك من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية الذين أصروا وبشدة على أن ينأوا بأنفسهم عن إقحام الدين فى مثل هذه الأمور ، ولكن صاحب السلطة الدينية والذى تربطه - بالطبع - علاقة حميمة برأس النظام السياسى لم يرق له هذا الموقف وهاجم بشدة أعضاء مجمع البحوث الإسلامية الذين نجحوا فى منع خطته الدنيئة لتسييس الدين .
ومنذ عدة أيام أصدرت جماعة الجهاد الإسلامية المصرية بيانا من خلف أسوار السجن بايعت فيه الرئيس مبارك ... أميرا للمؤمنين ، مؤكدة وجوب السمع والطاعة للإمام وتأثيم من يعارضه ويخالفه .
ولا تزال جماعة الإخوان المسلمين المحظورة حائرة بين المرشحين العشرة لرئاسة الجمهورية والذين راحوا يغازلونها منذ بدء حملاتهم الإنتخابية لإستجلاب أصوات أنصارها لصالحهم غير عابئين بما قد يجلبه تقديم التنازلات لهذه الفئة الإجرامية من كوارث ومصائب لا يعلم مقدارها إلا من عن قرب عايشها ، وإن كنت أتكهن بأن موقف الجماعة لن يختلف كثيرا عن موقف التيارات الإسلامية الأخرى وأنه سيكون مؤيدا للرئيس مبارك .
إذن .. فالتحالف الدينى - السلطوى موجود منذ فترات طويلة ، ولا تخدعنا الخلافات المفتعلة بين بعض التيارات الدينية من ناحية وبين السلطة من ناحية أخرى والتى تتخذ كواجهة لإخفاء مظاهر التحالف المقيت مع المرتزقة من رجال الدين الذين لا تحركهم سوى مصالحهم الخاصة والمبررة بفكرة التفويض الممنوح لهم من قبل الآلهة .
لقد بات التحالف بين رجال الدين ورجال السياسة أمرا واقعا ، فعلى الرغم من أن رجال السياسة قد يختلفون فى توجهاتهم مع رجال الدين إلا أنهم لا يمكنهم -بحال من الأحوال - الإستغناء عن مساندتهم ، فالحاكم المستبد يستمد نفوذه وقوته أساسا من مساندة رجال الدين له وقد يؤيد قولنا هذا أن الحكام الإستبداديين الذين يتبنون الفكر الإلحادى يسهل الإطاحة بهم ( وهذا واقع تاريخى يدل عليه سرعة إنهيار النظم الشيوعية ) لإفتقارهم إلى مساندة رجال الدين الذين هم من ألد خصومهم ، بعكس الإستبداديين المتمسحين فى الدين الذين يصعب القضاء عليهم وخلعهم .
فلا غرابة إذن أن نرى هذه التحالفات قائمة بين الرئيس مبارك وبين رجال الدين على إختلاف إتجاهاتهم ومذاهبهم ، بل وإختلاف إنتماءاتهم الدينية ، فهل تعد هذه التحالفات إعلانا صريحا بأننا دولة ( ثيوقراطية ) وأن حاكمنا يعد ( أميرا للمؤمنين ) ومفوضا للحكم على الأرض من قبل الإله رب العالمين ؟؟!! .
إذا كان الأمر كذالك ، وسادت موضة النفاق السياسى والتمسح فى الدين لتأييد الحاكم فإننى أنأى بنفسى عن السباحة ضد التيار وأبتعد عن الوقوف فى وجه القطار وأدعوكم إلى مبايعة حسنى مبارك ... اميرا للمؤمنين !! .
وحتى تكتمل فصول هذه المسرحية الهزلية وتتناسب شعاراتنا مع متطلبات المرحلة المقبلة ، فما علينا سوى تعديلها بعض الشىء كى نتحدث بصراحة عن أحلامنا وطموحاتنا ورغباتنا وتطلعاتنا نحو المستقبل فى ظل حكم أمير المؤمنين .. ونصير المتقين .. وإمام الدنيا والدين .. الزعيم الذى ليس له فى الدنيا شبيه ولا نظير ولا مثيل !! .
ولتكن شعاراتنا هى : -
" لمذيد من الثيوقراطية ...
لمذيد من الفساد ...
لمذيد من الإستبداد ...
لمذيد من الخضوع ...
لمذيد من الركوع ...
لفتح المذيد من المعتقلات ...
للوقوف فى وجه الحريات ...
لمذيد من القهر ...
لمذيد من الظلم ...
من اجل تحقيق كل هذا ... بايعوا معى مندوب الإله وخليفته على أرض مصر - قاهر العباد - ورمز الإستبداد : حسنى مبارك ... أميرا للمؤمنين - وليذهب الى الجحيم بقية المرشحين - وليورث الحكم فى ذريته إلى أبد الآبدين - ولتعش مصر جنة للمنوفيين المخلصين - وسجنا كبيرا لبقية المصريين ... " !! .
وسلم لى على الديموقراطية !! .
عبدالكريم نبيل سليمان
24 / 8 / 2005
الإسكندرية / مصر

Sunday, August 21, 2005

رسالة الى السيد الرئيس

السيد الرئيس مبارك ... إسمح لى أن أسبق إسمك بهذا اللقب فأنت لا زلت حتى الآن رئيسا لمصر بصرف النظر عن التزوير الذى كان يحدث فى الإستفتاءات السابقة للتجديد لسيادتكم .
سيدى الرئيس ... أنتم الآن فى السابعة والسبعون من العمر ، أى أنكم إن طال بكم العمر حتى نهاية الفترة القادمة التى رشحت نفسك للفوز بها سوف يكون عمر سيادتك هو ثلاثة وثمانون عاما ولا أعرف على وجه التحديد ما إذا كنت سترشح نفسك بعدها أم لا ، ليس هذا هو المهم ، المهم فى الأمر أن كبر السن يمنع الإنسان من ملاحظة المستجدات من الأمور ويجعل نظرته قاصرة مما يجعله غير قادر على القيادة لا سيما إذا كان ربانا لسفينة يبلغ تعداد ركابها مايربو على السبعين مليونا من البشر .
سيدى الرئيس ... لقد عشنا طوال عمرنا فى عهد سيادتكم حيث أننى من مواليد عام 1984 وعندما نتحدث بصراحة عن سياستكم التى أوردتنا موارد التهلكة لا يمكننا أن نصدق بعد أربعة وعشرين عاما قضيناها تحت نير حكمكم الغاشم أنكم سوف تعيدون الأمور الى نصابها وترجعون الحقوق الى أصحابها ، فكيف يمكننا تصديق من نجح فى خديعتنا طوال ربع قرن مضى ، هل على سبيل المثال ستعيد الأموال التى سرقت خلال عهدكم الى البلاد ؟؟ ، وهل ستلغى كل مظاهر التمييز بين المواطنين على أساس الدين والسماح لهم بحرية العقيدة وإعتناق الفكر الدينى أو السياسى الذى يرغبون فى إعتناقه ؟؟؟ هل ستوفر للشباب العاطل عن العمل فرص العمل ؟؟؟ هل ستقوم بإصلاح النظام التعليم وتغلق الجامعة القذرة التى تدعى " جامعة الأزهر " أو تحولها الى جامعة علمانية لا صلة لها بالدين إطلاقا ؟؟؟ هل ستأمر بإلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية للمصريين ؟؟؟ هل ستعطينا الحق فى أن ننتقد سيادتك بحرية دون أن نخشى سيف الجلاد أو الغياب " وراء الشمس " فى أحد مراكز الإعتقال المريحة جدا التى أنشأتموها خصيصا لنا خلال عهدكم السعيد ؟؟؟ هل ستتخلصون من صفوت الشريف وكمال الشاذلى وفتحى سرور وبقية الأشخاص الذين أصبحوا علما بارزا على عهد الفساد الذى عشناه فى ظل سياساتكم الحكيمة ؟؟؟ هل ستعمل على تحويل مصر الى جمهورية برلمانية يفصل فيها بين السلطات فصلا تاما وتقل صلاحيات رئيس الجمهورية وتتاح مسائلته عن أخطاؤه التى قد توردنا المهالك ؟؟؟ هل عدلت عن نيتك فى توريث الحكم لنجلكم البكر جمال ؟؟؟ .
سيدى الرئيس ... إن شعبيتك قد أضحت فى الحضيض ، فعندما كنت أقوم بتوزيع بعض الدعايا لمرشح حزب الغد فى مدينتى " الإسكندرية " كنت أجد الناس يبغون التخلص منكم بأى وسيلة تذكر ويريدون أن يخضعوا لحكم أى احد سواكم بعد ان زاقوا الأمرين على يد رجال سيادتكم الذين تحولوا الى بلطجية ينهبون أموال الناس ويفرضون عليهم الإتاوات ، بل إن أحد أصحاب المحلات التجارية كان يتخوف أن يأخذ منى هذه الأوراق الدعائية خشية أن يضبطه بها أحد أفراد الأمن ... هل رأيت إرهابا نفسيا أفظع من هذا ؟؟؟... لقد قال لى أحدهم بالحرف الواحد ... إن بلطجية الحزب الوطنى يجبرون أصحاب المحلات على تعليق لافتات لتأييد سيادتكم فى الإنتخابات القادمة دون أن يكون لديهم أدنى رغبة فى تأييدكم .. ومن يرفض ذالك فإنه يعرض نفسه لغضب من لا يرحم من سلطات الأمن التى لا تتورع عن القبض عليهم وإيذائهم جسديا ومعنويا فى " أزهى عصور الحرية والديمقرطية " الذى يدعى المنافقون من حولك أننا نغيشه هذه الأيام !!! .
سيدى الرئيس ... إن كنت قد أديت واجبك تجاه مصر خلال فترة حكمك فقد حان الوقت لكى نرفع قبعاتنا إحتراما وتبجيلا لسيادتك ونقول لك أن دورك قد إنتهى فدع الفرصة لغيرك ممن قد يملكون آليات للإصلاح تفوق ماقد تملكه أنت .
سيدى الرئيس ... إن آخر موعد لتقديم التنازلات الى لجنة الإنتخابات الرئلسية هو يوم الثلاثاء الثالث والعشرين من هذا الشهر ... فأرجوك أن تبدأ بتقديم التنازل قبل حلول هذا الموعد وسنكون شاكرين لك مالم تكن متورطا فى أى شىء يستوجب معاقبتك .
سيدى الرئيس ... آمل أن تصل اليك رسالتى وتحاول التفكير فى محتواها علها تساهم فى إقناعكم بالعدول عن موقفكم .

رسالة الى السيد الرئيس

السيد الرئيس مبارك ... إسمح لى أن أسبق إسمك بهذا اللقب فأنت لا زلت حتى الآن رئيسا لمصر بصرف النظر عن التزوير الذى كان يحدث فى الإستفتاءات السابقة للتجديد لسيادتكم .
سيدى الرئيس ... أنتم الآن فى السابعة والسبعون من العمر ، أى أنكم إن طال بكم العمر حتى نهاية الفترة القادمة التى رشحت نفسك للفوز بها سوف يكون عمر سيادتك هو ثلاثة وثمانون عاما ولا أعرف على وجه التحديد ما إذا كنت سترشح نفسك بعدها أم لا ، ليس هذا هو المهم ، المهم فى الأمر أن كبر السن يمنع الإنسان من ملاحظة المستجدات من الأمور ويجعل نظرته قاصرة مما يجعله غير قادر على القيادة لا سيما إذا كان ربانا لسفينة يبلغ تعداد ركابها مايربو على السبعين مليونا من البشر .
سيدى الرئيس ... لقد عشنا طوال عمرنا فى عهد سيادتكم حيث أننى من مواليد عام 1984 وعندما نتحدث بصراحة عن سياستكم التى أوردتنا موارد التهلكة لا يمكننا أن نصدق بعد أربعة وعشرين عاما قضيناها تحت نير حكمكم الغاشم أنكم سوف تعيدون الأمور الى نصابها وترجعون الحقوق الى أصحابها ، فكيف يمكننا تصديق من نجح فى خديعتنا طوال ربع قرن مضى ، هل على سبيل المثال ستعيد الأموال التى سرقت خلال عهدكم الى البلاد ؟؟ ، وهل ستلغى كل مظاهر التمييز بين المواطنين على أساس الدين والسماح لهم بحرية العقيدة وإعتناق الفكر الدينى أو السياسى الذى يرغبون فى إعتناقه ؟؟؟ هل ستوفر للشباب العاطل عن العمل فرص العمل ؟؟؟ هل ستقوم بإصلاح النظام التعليم وتغلق الجامعة القذرة التى تدعى " جامعة الأزهر " أو تحولها الى جامعة علمانية لا صلة لها بالدين إطلاقا ؟؟؟ هل ستأمر بإلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية للمصريين ؟؟؟ هل ستعطينا الحق فى أن ننتقد سيادتك بحرية دون أن نخشى سيف الجلاد أو الغياب " وراء الشمس " فى أحد مراكز الإعتقال المريحة جدا التى أنشأتموها خصيصا لنا خلال عهدكم السعيد ؟؟؟ هل ستتخلصون من صفوت الشريف وكمال الشاذلى وفتحى سرور وبقية الأشخاص الذين أصبحوا علما بارزا على عهد الفساد الذى عشناه فى ظل سياساتكم الحكيمة ؟؟؟ هل ستعمل على تحويل مصر الى جمهورية برلمانية يفصل فيها بين السلطات فصلا تاما وتقل صلاحيات رئيس الجمهورية وتتاح مسائلته عن أخطاؤه التى قد توردنا المهالك ؟؟؟ هل عدلت عن نيتك فى توريث الحكم لنجلكم البكر جمال ؟؟؟ .
سيدى الرئيس ... إن شعبيتك قد أضحت فى الحضيض ، فعندما كنت أقوم بتوزيع بعض الدعايا لمرشح حزب الغد فى مدينتى " الإسكندرية " كنت أجد الناس يبغون التخلص منكم بأى وسيلة تذكر ويريدون أن يخضعوا لحكم أى احد سواكم بعد ان زاقوا الأمرين على يد رجال سيادتكم الذين تحولوا الى بلطجية ينهبون أموال الناس ويفرضون عليهم الإتاوات ، بل إن أحد أصحاب المحلات التجارية كان يتخوف أن يأخذ منى هذه الأوراق الدعائية خشية أن يضبطه بها أحد أفراد الأمن ... هل رأيت إرهابا نفسيا أفظع من هذا ؟؟؟... لقد قال لى أحدهم بالحرف الواحد ... إن بلطجية الحزب الوطنى يجبرون أصحاب المحلات على تعليق لافتات لتأييد سيادتكم فى الإنتخابات القادمة دون أن يكون لديهم أدنى رغبة فى تأييدكم .. ومن يرفض ذالك فإنه يعرض نفسه لغضب من لا يرحم من سلطات الأمن التى لا تتورع عن القبض عليهم وإيذائهم جسديا ومعنويا فى " أزهى عصور الحرية والديمقرطية " الذى يدعى المنافقون من حولك أننا نغيشه هذه الأيام !!! .
سيدى الرئيس ... إن كنت قد أديت واجبك تجاه مصر خلال فترة حكمك فقد حان الوقت لكى نرفع قبعاتنا إحتراما وتبجيلا لسيادتك ونقول لك أن دورك قد إنتهى فدع الفرصة لغيرك ممن قد يملكون آليات للإصلاح تفوق ماقد تملكه أنت .
سيدى الرئيس ... إن آخر موعد لتقديم التنازلات الى لجنة الإنتخابات الرئلسية هو يوم الثلاثاء الثالث والعشرين من هذا الشهر ... فأرجوك أن تبدأ بتقديم التنازل قبل حلول هذا الموعد وسنكون شاكرين لك مالم تكن متورطا فى أى شىء يستوجب معاقبتك .
سيدى الرئيس ... آمل أن تصل اليك رسالتى وتحاول التفكير فى محتواها علها تساهم فى إقناعكم بالعدول عن موقفكم .

Friday, August 19, 2005

إنتخب أيمن نور ... من أجل الأمل والتغيير





فترة انتقالية 24 شهراً للتحول

الديمقراطي وموعد محدد لكل خطوة









  • إلغاء قانون الطوارئ وإلغاء حبس

    الصحفيين والإفراج عن المعتقلين - أكتوبر 2005








  • إطلاق حرية إصدار الصحف - أكتوبر

    2005








  • استقلال القضاء - أكتوبر 2005









  • انتخابات برلمانية حرة بالقائمة

    النسبية - نوفمبر 2005








  • إطلاق حرية تكوين الأحزاب - يناير

    2006








  • إعادة هيكلة الصحف القومية لتستقل عن

    الحكومة - مارس 2006








  • لجنة تأسيسية منتخبة لوضع دستور جديد

    - مارس 2006








  • الشعب يصوت على الدستور الجديد -

    سبتمبر 2006








  • رقابة شعبية على السلطة التنفيذية -

    سبتمبر 2006








  • العمد والمحافظين بالانتخاب - يناير

    2007








  • انتخابات رئاسية مبكرة - سبتمبر

    2007






حلول لمشاكل البطالة والفقر والتعليم

والصحة











  • إعانة بطالة 150 جنيهاً لكل

    عاطل








  • دعم مادي لغير القادرين لتوفير الحد

    المعقول من العيش الكريم لكل مواطن








  • تحسين مستوى الدخول لتتناسب مع

    الأسعار








  • الحفاظ على مجانية التعليم









  • تطوير الخدمات التعليمية باستخدام

    القطاعين الخاص والأهلي بتمويل من الدولة








  • تطوير المناهج بواسطة دور النشر

    الخاصة لتنمي الإبداع والمهارات الفكرية والشخصية








  • مظلة تأمين صحي تشمل جميع المواطنين

    – القادرين وغير القادرين








  • مظلة تأمين اجتماعي ومعاشات تشمل

    جميع من يبلغ سن التقاعد أو يتعرض لعجز يمنعه من العمل - بما فيهم العمال
    الموسميين
    والباعة الجائلين






القضاء على البيروقراطية

والفساد









  • تحسين دخول الموظفين الحكوميين

    للقضاء على الرشوة








  • إعادة تصميم نظم الدولة الإدارية

    وتبسيط الإجراءات للقضاء على التعقيدات وسد الثغرات








  • إمكانية إنهاء معظم الإجراءات

    الحكومية بالتليفون أو بالفاكس أو بالبريد الإلكتروني أو بالبريد العادي









  • كل نشاط مسموح عدا ما أتى في شأنه نص

    صريح بالمنع أو التنظيم - افتراض الصدق في كل مواطن








  • تنقية التشريعات من التضارب وتوافقها

    مع العرف والواقع








  • تفكيك شبكة الفساد والمصالح









  • مصالحة قومية وإعلان حالة عفو

    عام








  • سرعة إجراءات التقاضي ومتابعة تنفيذ

    الأحكام








  • الرقابة النيابية والشعبية من خلال

    أجهزة الإعلام






إطلاق الاقتصاد









  • تخفيف الأعباء البيروقراطية

    والضريبية








  • دعم التنافسية المصرية








  • تنمية الطلب المحلي








  • تيسير الاقتراض الاستهلاكي لتنشيط

    الأسواق








  • تيسير الاقتراض لتمويل المشروعات

    بناء على دراسات جدوى واقعية








  • إلغاء تجريم التعثر الاقتصادي ما دام

    لم ينشأ عن سوء نية








  • ربط الصناعة بمراكز البحث العلمي

    والجامعات








  • دعم تنمية القدرات المؤسسية

    والتسويقية والبحثية والمعلوماتية لشركات القطاع الخاص








  • ضخ طلب حكومي على صناعات التقنيات

    المتقدمة








  • برنامج تمويل المشروعات التكاملية

    الصغيرة








  • دعم تسجيل علامات تجارية للحاصلات

    المصرية المتميزة








  • دعم الزراعات العضوية التي لا تعتمد

    على الكيماويات أو المبيدات








  • تسجيل السلالات الزراعية المصرية

    النادرة








  • دعم أنماط جديدة من السياحة المصرية

    وتخصيص بعض قرى الساحلين الشمالي والشرقي للسياحة طويلة الأجل لأصحاب المعاشات
    من
    الدول الغنية

















من أجل الحرية

...



من أجل غد أفضل

...



من أجل الديمقراطية

...



من أجل النهوض بالمرأة

...



من أجل حياة أفضل

...



من أجل التخلص من النظام

الديكتاتورى الحاكم ...



من أجل نهاية ربع قرن من

الإستبداد ...



من أجل القضاء النهائى على

الفساد ...



من أجل فرصة عمل

...



من أجل إعانة بطالة

للعاطلين عن العمل ...



من أجل تحقيق كل هذه

الأهداف : -



عزيزتى الناخبة ... عزيزى

الناخب :-



توجه يوم السابع من نوفمبر

الى صندوق الإقتراع وأعط صوتك للمرشح رقم (2) فى القائمة ... رمز النخلة
...
مرشح حزب الغد ... الدكتور أيمن نور .



صوتك أمانة ... فأعطه لمن

يستأهله عن جدارة .



الدكتور أيمن نور ... مرشح

الأمل والتغيير .



إنتخب أيمن نور ... من أجل الأمل والتغيير





فترة انتقالية 24 شهراً للتحول

الديمقراطي وموعد محدد لكل خطوة









  • إلغاء قانون الطوارئ وإلغاء حبس

    الصحفيين والإفراج عن المعتقلين - أكتوبر 2005








  • إطلاق حرية إصدار الصحف - أكتوبر

    2005








  • استقلال القضاء - أكتوبر 2005









  • انتخابات برلمانية حرة بالقائمة

    النسبية - نوفمبر 2005








  • إطلاق حرية تكوين الأحزاب - يناير

    2006








  • إعادة هيكلة الصحف القومية لتستقل عن

    الحكومة - مارس 2006








  • لجنة تأسيسية منتخبة لوضع دستور جديد

    - مارس 2006








  • الشعب يصوت على الدستور الجديد -

    سبتمبر 2006








  • رقابة شعبية على السلطة التنفيذية -

    سبتمبر 2006








  • العمد والمحافظين بالانتخاب - يناير

    2007








  • انتخابات رئاسية مبكرة - سبتمبر

    2007






حلول لمشاكل البطالة والفقر والتعليم

والصحة











  • إعانة بطالة 150 جنيهاً لكل

    عاطل








  • دعم مادي لغير القادرين لتوفير الحد

    المعقول من العيش الكريم لكل مواطن








  • تحسين مستوى الدخول لتتناسب مع

    الأسعار








  • الحفاظ على مجانية التعليم









  • تطوير الخدمات التعليمية باستخدام

    القطاعين الخاص والأهلي بتمويل من الدولة








  • تطوير المناهج بواسطة دور النشر

    الخاصة لتنمي الإبداع والمهارات الفكرية والشخصية








  • مظلة تأمين صحي تشمل جميع المواطنين

    – القادرين وغير القادرين








  • مظلة تأمين اجتماعي ومعاشات تشمل

    جميع من يبلغ سن التقاعد أو يتعرض لعجز يمنعه من العمل - بما فيهم العمال
    الموسميين
    والباعة الجائلين






القضاء على البيروقراطية

والفساد









  • تحسين دخول الموظفين الحكوميين

    للقضاء على الرشوة








  • إعادة تصميم نظم الدولة الإدارية

    وتبسيط الإجراءات للقضاء على التعقيدات وسد الثغرات








  • إمكانية إنهاء معظم الإجراءات

    الحكومية بالتليفون أو بالفاكس أو بالبريد الإلكتروني أو بالبريد العادي









  • كل نشاط مسموح عدا ما أتى في شأنه نص

    صريح بالمنع أو التنظيم - افتراض الصدق في كل مواطن








  • تنقية التشريعات من التضارب وتوافقها

    مع العرف والواقع








  • تفكيك شبكة الفساد والمصالح









  • مصالحة قومية وإعلان حالة عفو

    عام








  • سرعة إجراءات التقاضي ومتابعة تنفيذ

    الأحكام








  • الرقابة النيابية والشعبية من خلال

    أجهزة الإعلام






إطلاق الاقتصاد









  • تخفيف الأعباء البيروقراطية

    والضريبية








  • دعم التنافسية المصرية








  • تنمية الطلب المحلي








  • تيسير الاقتراض الاستهلاكي لتنشيط

    الأسواق








  • تيسير الاقتراض لتمويل المشروعات

    بناء على دراسات جدوى واقعية








  • إلغاء تجريم التعثر الاقتصادي ما دام

    لم ينشأ عن سوء نية








  • ربط الصناعة بمراكز البحث العلمي

    والجامعات








  • دعم تنمية القدرات المؤسسية

    والتسويقية والبحثية والمعلوماتية لشركات القطاع الخاص








  • ضخ طلب حكومي على صناعات التقنيات

    المتقدمة








  • برنامج تمويل المشروعات التكاملية

    الصغيرة








  • دعم تسجيل علامات تجارية للحاصلات

    المصرية المتميزة








  • دعم الزراعات العضوية التي لا تعتمد

    على الكيماويات أو المبيدات








  • تسجيل السلالات الزراعية المصرية

    النادرة








  • دعم أنماط جديدة من السياحة المصرية

    وتخصيص بعض قرى الساحلين الشمالي والشرقي للسياحة طويلة الأجل لأصحاب المعاشات
    من
    الدول الغنية

















من أجل الحرية

...



من أجل غد أفضل

...



من أجل الديمقراطية

...



من أجل النهوض بالمرأة

...



من أجل حياة أفضل

...



من أجل التخلص من النظام

الديكتاتورى الحاكم ...



من أجل نهاية ربع قرن من

الإستبداد ...



من أجل القضاء النهائى على

الفساد ...



من أجل فرصة عمل

...



من أجل إعانة بطالة

للعاطلين عن العمل ...



من أجل تحقيق كل هذه

الأهداف : -



عزيزتى الناخبة ... عزيزى

الناخب :-



توجه يوم السابع من نوفمبر

الى صندوق الإقتراع وأعط صوتك للمرشح رقم (2) فى القائمة ... رمز النخلة
...
مرشح حزب الغد ... الدكتور أيمن نور .



صوتك أمانة ... فأعطه لمن

يستأهله عن جدارة .



الدكتور أيمن نور ... مرشح

الأمل والتغيير .